دنيا بريس/ بقلم: مندوب جريدة النهضة الدولية، رئيس مرصد اطلنتيس للسلام والدبلوماسية الموازية بجهة سوس ماسة...علي الساهل.. مساهمة من مؤسسة امان لحماية الطفولة بتارودانت في تقوية و مأسسة منظومة حماية الطفولة بالمغرب ، دعت إلى اللقاء الافتتاحي لمشروع " اسر الحماية " يوم الجمعة :2017/9/29 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة مركز خدمات الشباب بتارودانت، وهو اللقاء الذي يرمي إلى تأسيس و تفعيل آلية الإيداع في اسر الاستقبال للأطفال في تماس مع القانون كبديل عن الايداع في المؤسسات، المشروع المزمع إنجازه بتعاون مع الخلية الجهوية للتكفل بالاطفال و النساء بمحكمة الاستئنافية بأكادير، وخلايا التكفل بالأطفال والنساء بالمحاكم الابتدائية بكل من تارودانت وانزكان واكادير، وقطاع الشباب والرياضة و جمعية العصبة المغربية لحماية الطفولة فرع تارودانت، جمعية تكمينو باكادير وجمعية انير بانزكان ، والمندرج ضمن " برنامج حماية" الذي كلفت منظمة اليونسيف بتنسيق تنفيده بتمويل مشترك من طرف الاتحاد الاوروبي، وتتراس وزارة العدل لجنة قيادته … افتتح اللقاء بالكلمة الترحيبية ألقاها رئيس جمعية مؤسسة أمان لحماية الطفولة بتارودانت السيد: عبدالله سوسي رحب فيهابالسادة القضاة والذكاترة والاساتذة و رئيسة " مشروع حماية " السيدة صوفيا بوط.. ورؤساء بعض الجمعيات التيحضرت للقاء الافتتاحي.. يهدف برنامج " حماية " الذي سينجز على مدى ثلاث سنوات، الى تعزيز ولوج الأطفال إلى عدالة اكثر احتراما لحقوقهم ، و يساهم هذا البرنامج بشكل خاص في تقوية قدرات الفاعلين في مجال العدالة و في تنمية و تطوير الموارد اللازمة من جهة ، لضمان احترام المصلحة الفضلى للطفل في المساطر القضائية، الجنائية منها و المدنية، ومن جهة أخرى للتطبيق السليم للقانون… ومن اجل إنجاح هذه المبادرة، ينبغي تحقيق تعاون وثيق بين الشركاء الرئيسيين لا سيما : — المعهد العالي للقضاء — وزارة الشباب و الرياضة — المديرية العامة للأمن الوطني — القيادة العليا للدرك الملكي — وزارة الصحة — المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج — وزارة التضامن و المرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية — المجلس الوطني لحقوق الإنسان — منظمات المجتمع المدني شراكة موسعة، بما في ذلك مع المجتمع المدني، من اجل عدالة اقرب للأطفال.. بعد التدخلات ومناقشة الموضوع من جميع جوانبه اختتم اللقاء الافتتاحي " لمشروع حماية " بحفلة شاي بنفس القاعة../.