تم يوم الاثنين 25 سبتمبر 2017، نقل شاب يبلغ من العمر 23 سنة، من المستشفى الإقليمي المسيرة الخضراء ببولمان الى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة، مرفوقا بطاقم طبي وشبه طبي مختص في طب الإنعاش والكوارث، وذلك لتلقي العلاجات التكميلية الضرورية إثر تعرضه لحادثة سير مؤلمة وقعت قرب مدينة ميسور بإقليم بولمان. وكان هذا الشاب المصاب قد تم نقله في المرحلة الأولى بواسطة سيارة إسعاف مجهزة من مكان الحادث الى المركز الاستشفائي المسيرة الخضراء ببولمان لتلقي الإسعافات الاستعجالية الضرورية. إلا أنه، وبعد أن أجريت له الفحوصات الطبية والكشوفات اللازمة من طرف الأطقم الصحية هناك، تبين أنه في حاجة إلى علاجات من المستوى الثالث، الشيء الذي استدعى التنسيق، بوجه السرعة، مع مصالح المديرية الجهوية للصحة بجهة فاسمكناس، لنقله إلى المستشفى الجامعي بفاس بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة لاستكمال العلاج ومواصلة الاستشفاء. وقد تمت عملية نقل هذا الشاب المصاب في ظروف حسنة، محاطا بعناية طبية خاصة، نظرا لوضعه الصحي. وفور وصوله إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، تم استقباله من قبل المصالح المختصة حيث يواصل حاليا علاجاته واستشفاؤه.