تم صباح أمس الأربعاء 20 شتنبر 2017 نقل رجل مسن، عمره 70 سنة، بواسطة المروحية الطبية التابعة للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بالمديرية الجهوية للصحة طنجةتطوانالحسيمة، من المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة الى مصلحة جراحة العظام بأحد المستشفيات الجامعية بالدار البيضاء، مرفوقا بطاقم طبي وشبه طبي متخصص في طب المستعجلات والكوارث. وكان هذا الرجل قد ولج المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، في وقت سابق وهو يعاني من مضاعفات خطيرة نتيجة إصابته بكسر في وركه، بحيث بينت الكشوفات الأولية المحلية أن إصابته تتطلب عناية دقيقة من عدة متدخلين. ونظرا للتعقيدات المرتبطة بالحالة الصحية للمريض والتي تعد من اختصاصات المستوى الجامعي، فقد تم ربط الاتصال بمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بطنجة، مما مكن الفريق الطبي المحلي من الاستعانة بالإمكانيات التي توفرها هذه المصلحة. وقد كان لتدخل الفريق الطبي المختص بواسطة المروحية الطبية في زمن قياسي الأثر الايجابي في تأمين إيصال المريض في ظروف حسنة. ولدى وصول المريض عبر المروحية الطبية الى مطار تيط مليل بالدار البيضاء، وجد في انتظاره فريق طبي وشبه طبي تابع لمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة الذي رافقه إلى المستشفى الجامعي قصد الاستشفاء وتلقي العلاجات الضرورية في قسم جراحة العظام. وقد خلف هذا التدخل الطبي المروحي أثرا طيبا لدى أسرة المريض، كما لقي استحسانا من الساكنة والسلطات المحلية. وفي نفس اليوم، تمكنت مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية 05، من نقل رجل في عقده الستين، في حالة صحية حرجة. بعد أن استقبله المستشفى الاقليمي بمدينة الحسيمة، حيث تكلف طاقم طبي وتمريضي بإسعافه. لكن ونظرا لحالته الصحية الحرجة، فقد تقرر نقله، بوجه السرعة، بتنسيق مع مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية 05، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة رفقة طاقم طبي وتمريضي. وفور وصول المريض، شرعت مصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس-وجدة في استكمال الإسعافات الضرورية للمريض، حيث أجريت له عملية جراحية مستعجلة، وحالته الصحية حاليا مستقرة ويتم استشفاؤه بمصلحة الإنعاش. وتجدر الإشارة إلى أن النقل المروحي الطبي لوزارة الصحة يساهم في إنقاذ العديد من الحالات المرضية والإصابات التي تستدعي تدخلا سريعا وتنسيقا محكما بين متدخلين متعددين، خاصة أنه في كثير من الحالات يكون للعامل الزمني دور كبير في عملية الإنقاذ.