وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة أريزونا، فإن الهواتف الخلوية تحمل من البكتيريا عشرة أضعاف ما هو موجود في غالبية مقاعد الحمامات (toilet seats). هناك أسباب لهذا الأمر، منها أن غالبية الأشخاص يحملون الهاتف الذكي طوال الوقت، في العمل وأثناء انتظار طابور الدفع وفي عيادة الطبيب، وبعضهم يحملونه حتى في الحمام! وليست جميع البكتيريا الموجودة على الهاتف مضرة، وحتى المضرة منها قد لا تصيبك بالمرض، لكن وجودها يجب أن يثير انتباهك. فمثلا قد يحمل الهاتف بكتيريا "إي كولاي" (E. coli) التي تعيش عادة في الأمعاء. وهذه يمكن أن تنتقل إلى الهاتف عند الانتهاء من الحمام وشطف مخلفاته، حيث يؤدي هذا إلى انتشار البكتيريا وانتقالها للهاتف. كيف تقلل من البكتيريا على الهاتف، ومن تعرضك لها؟ لا تدخل الهاتف معك إلى الحمام أبدا. اغسل يديك عدة مرات أثناء اليوم، حتى عندما تكونان ظاهريا نظيفتين. قلل استعمال الهاتف قدر ما تستطيع.