قالت ابنة الأديب المصري الراحل الحائز على جائزة نوبل في الآداب، " نجيب محفوظ "، أن قلادة النيل التي تسلمها والدها الراحل من الرئيس "حسني مبارك "، عام 1988، لم تكن مصنوعة من الذهب الخالص. وأضافت ابنة "محفوظ "، خلال لقائها في برنامج " معكم"، الذي تقدمه الإعلامية " منى الشاذلي "، المُذاع على قناة " سي بي سي "، إنه بعد الكشف على القلادة مباشرة تأكدت الأسرة أنها " فضة مطليّة ذهبا ". وأكدت نجلة " محفوظ " أن والدها لم يخبر أحدا حول حقيقة القلادة، وإنما قرر أن يصمت ويتكتم على الأمر، إيمانًا منه بقيمة القلادة المعنوية. وتابعت أنها قررت أن تفصح على هذا الأمر الآن بعد حوالي 29 سنة من حصوله على " نوبل ". وقلادة النيل هي أرفع درجة تكريم مصرية، والقلادة مصنوعة من الذهب الخالص عيار 18، وتتمثل في سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسوما فرعونية تدل علي الخير والنماء التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين كل وحدة وأخرى زهرات من الذهب، وجميعها مرصعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق، وهي أعلى الأوسمة في مصر. من جانبها دعت الإعلامية " منى الشاذلي "، وزارة الثقافة للتحقيق في الأمر، لاسترداد حق نجيب محفوظ والأسرة. و" نجيب محفوظ " الحاصل على جائزة "نوبل" في الآداب لعام 1988، رافقته الشهرة المُبالغ فيها منذ ذلك التاريخ، حتى وفاته في 30 من أغسطس 2006 في مستشفى الشرطة بالعجوزة بالقاهرة الكبرى. وبعد وفاته، عانت الأسرة من التجاهل الإعلامي بعد أن كان تركيز نظام " مبارك " على " محفوظ " لا يتوقف، وهو ما كان يشتكي منه الأديب الراحل نفسه.