توصلت الجريدة ببيان استنكار صادر عن تنسيقية الأساتذة المنتقلين إلى مديرية تيزنيت، استنكارت من خلاله التنسيقية، ما وصفته هذه الاخير بالاستهتار ومحاولات التنصل من الالتزام بمضمون المحضر المشترك وكذا بلاغ المديرية، مع تحميله الادارتين المركزية والإقليمية مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع الصحية والنفسية للأستاذات والأساتذة العالقين بمديرية تيزنيت، وفيمايلي نص البيان: أمام تعنت وتماطل ادارة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت في الاستجابة لطلب تنسيقية الأساتذة المنتقلين الى مديرية تيزنيت ( حوالي أسبوع ) والمتمثل أساسا في الإعلان عن النتائج الجزئية لتعيين 82 أستاذة وأستاذ من العالقين في الحركة الوطنية من أصل 109، تنفيذا للمحضر القانوني الموقع بين مكتب التنسيقية والإدارة الإقليمية يوم الاثنين 30 يوليوز 2017، والذي بموجبه تمت تعبئة بطاقات الاختيارات من أجل التباري على المناصب الشاغرة المعلنة من طرف الإدارة، ولبلاغ المديرية الإقليمية بهذا الشأن الصادر بتاريخ 30 يوليوز 2017، عقدت تنسيقية الأساتذة المنتقلين الى مديرية تيزنيت جمعها العام يومه السبت 05 غشت 2017 أمام المديرية الإقليمية وبعد نقاش مستفيض يعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: * استنكاره الشديد للاستهتار ومحاولات التنصل من الالتزام بمضمون المحضر المشترك وكذا بلاغ المديرية، * تحميله الادارتين المركزية والإقليمية مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع الصحية والنفسية للأستاذات والأساتذة العالقين بمديرية تيزنيت، عند أي محاولة للمساس بالمكتسبات السابقة؛ والاستمرار في الاستهتار بمطالب التنسيقية، * مطالبته الملحة بالإعلان عن النتائج الجزئية لتعيين 82 أستاذة وأستاذ، والتي عاينها مكتب التنسيقية الذي أشركته الإدارة في لجنة لمعالجة وفرز البطاقات المعبأة، * تشبته بمحضر الاتفاق الموقع بين الإدارة الإقليمية ومكتب التنسيقية والذي نتج عن عدة اجتماعات ومفاوضات بين الطرفين، * مطالبته بإيفاد لجنة مركزية لتلبية مطالب التنسيقية، وانصاف الأستاذات والأساتذة العالقين بمديرية تيزنيت، وفي ظل هذه الأوضاع الخطيرة قرر الجمع العام ما يلي: / مواصلة الإعتصام المفتوح أمام المديرية الإقليمية الى حين تلبية جميع مطالب التنسيقية. / خوض مجموعة أولى من الأساتذة اضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة، ابتداء من الاثنين 07 غشت 2017 امام المديرية. وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة وموحدة