بتوجيهات من وزير الصحة، البرفسور الحسين الوردي، وتفاعال مع النداء الذي وجهته عائلة الرضيع سعد .ع الذي ينحدر من دوار سيدي بوسحاب التابع للجماعة القروية أمسكرود عبر عدة مواقع للتواصل االجتماعي وبعض المنابر االعالمية الالكترونية، اوفدت المندوبية الاقليمية للصحة بعمالة أكادير ادوتنان فريقا طبيا بتنسيق مع السلطة المحلية للنظر في الحالة الصحية للرضيع . و بعد الفحص الطبي والاطلاع على جميع الوثائق الادارية، تبين ان الرضيع لم يكن في اي وقت من االوقات عرضة لإلهمال ، بحيث و بعد والدته مباشرة تم التكفل به طبيا سواء على مستوى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير او المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش. وحينها اقترح الفريق الطبي على الاسرة امكانية استشفاء الرضيع بالمستشفى الجهوي باكادير، الا انها رفضت وتشبثت بانتظار موعد 80 مايو 7802 الذي حدده المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لإجراء عملية جراحية لهذا الرضيع. وتجدر الاشارة الى ان المصالح الصحية ستصاحب الاسرة للقيام باإلجراءات الادارية اللازمة في اقرب الاجال و كذا التكفل بالنقل الطبي للرضيع سعد .ع الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش قصد العالج والاستشفاء. و ستبقى المديرية الجهوية للصحة رهن اشارة الاسرة الى حين استشفاء الرضيع. وقد عبرت اسرة الرضيع سعد.ع عن شكرها و امتنانها للمجهودات التي قدمتها المصالح الطبية بالجهة و ذلك منذ والدته الى اليوم. كما ان هذه الالتفاتة لوزارة الصحة لقيت لدى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي و بعض المتعاطفين مع الحالة الصحية للرضيع سعد.ع . استحسانا اًكبيرا.