بتوجيهات من السيد وزير الصحة ،البرفسور الحسين الوردي، و تفاعلا مع النداء الذي وجهته عائلة الرضيع سعد .ع الذي ينحدر من دوار سيدي بوسحاب التابع للجماعة القروية أمسكرود عبر عدة مواقع للتواصل الاجتماعي و بعض المنابر الاعلامية الالكترونية ، اوفدت المندوبية الاقليمية للصحة بعمالة أكادير ادوتنان فريقا طبيا بتنسيق مع السلطة المحلية للنظر في الحالة الصحية للرضيع . و بعد الفحص الطبي والإطلاع على جميع الوثائق الادارية ، تبين ان الرضيع لم يكن في اي وقت من الاوقات عرضة للإهمال ، بحيث و بعد ولادته مباشرة تم التكفل به طبيا سواء على مستوى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير او المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش. وحينها اقترح الفريق الطبي على الاسرة امكانية استشفاء الرضيع بالمستشفى الجهوي باكادير ، إلا انها رفضت وتشبثت بانتظار موعد 08 مايو 2017 الذي حدده المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لإجراء عملية جراحية لهذا الرضيع. وتجدر الاشارة الى ان المصالح الصحية ستصاحب الاسرة للقيام بالإجراءات الإدارية اللازمة في اقرب الاجال و كذا التكفل بالنقل الطبي للرضيع سعد .ع الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش قصد العلاج والاستشفاء. و ستبقى المديرية الجهوية للصحة رهن اشارة الاسرة الى حين استشفاء الرضيع. وقد عبرت اسرة الرضيع سعد.ع عن شكرها و امتنانها للمجهودات التي قدمتها المصالح الطبية بالجهة و ذلك منذ ولادته الى اليوم.كما ان هذه الالتفاتة لوزارة الصحة لقيت استحسانا ًكبيراً لدى بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي و بعض المتعاطفين مع الحالة الصحية للرضيع سعد.ع.