اجاء في عدة جرائد الكترونية بأن هناك دعوة من شباب مغاربة وجزائريون إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، المغلقة منذ سنة 1994، والتعجيل ببناء الاتحاد المغاربي وشجب آلاف المغاربة والجزائريين، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تصريحات أدلى بها، أخيرا، أحمد أويجيى، رئيس الحكومة الجزائرية، حول رفض الجزائر فتح الحدود مع المغرب، داعين إلى انتهاز فرصة مباراة كرة القدم بين فريقي البلدين في مراكش، غدا السبت، لإقامة خيمة مغاربية، ستنصب مباشرة بعد نهاية المباراة بساحة جامع الفنا، من أجل المطالبة بفتح الحدود المغلقة من الجانب الجزائري، وإعادة الدفء إلى العلاقات المغربية الجزائرية. وقال جمال الدين حبيبي، مؤسس حزب الوحدة الشعبية، الذي ترشح للرئاسة ضد عبد العزيز بوتفليقة سنة 2004، على صفحته الإلكترونية الخاصة بحشد الدعم الشعبي للمطالبة بفتح الحدود المغربية الجزائرية، إن “غالبية الجزائريين يريدون فتح الحدود، ويخافون من الجهر بأصواتهم، كي لا تطالهم يد أحمد أويحيى”، مشيرا إلى أن “قرار فتح الحدود المغربية الجزائرية يجب أن يتحول إلى مطلب شعبي ينطلق من مراكش، مهما كانت نتيجة المباراة”. ودعا المبادرون لإطلاق حملة “الخيمة المغاربية” كل المغاربة والجزائريين، الذين سيحضرون مباراة المنتخبين المغربي والجزائريبمراكش، إلى انتهاز فرصة إقامة العرس الكروي بين المغرب والجزائر، لنصب خيمة مغاربية بساحة جامع الفنا بمراكش، ورفع الأعلام المغربية والجزائرية فوقها، تعبيرا على تشبث الشعبين المغربي والجزائري بأواصر الأخوة والمحبة، ووحدة المصير، ولتوجيه رسالة مباشرة إلى الحكومة الجزائرية، من أجل الاستجابة إلى مطلب فتح الحدود، المغلقة منذ 1994 بشكل دائم. ويقترح أصحاب المبادرة، التي يقودها الجزائري جمال الدين حبيبي، أن تنقل “الخيمة المغاربية” من مراكش، لتنصب في كل المدن المغربية الموجودة على الطريق إلى مدينة وجدة، إلى أن تصل إلى الحدود مع الجزائر، ليقام هناك حفل مغاربي شعبي، يدعو فيه المغاربة والجزائريون حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعقد لقاء تحت سقف “الخيمة المغاربية”، للإعلان عن فتح الحدود، ورفع كل القيود، التي تعيق تواصل الشعبين المغربي والجزائري، وإعطاء إشارة الانطلاق لبناء المغرب العربي الكبير.