مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    الاعلام الإيطالي يواكب بقوة قرار بنما تعليق علاقاتها مع البوليساريو: انتصار للدبلوماسية المغربية    الخطوط الملكية المغربية تستلم طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر    مؤتمر الطب العام بطنجة: تعزيز دور الطبيب العام في إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب    استقرار الدرهم أمام الأورو وتراجعه أمام الدولار مع تعزيز الاحتياطيات وضخ السيولة    السلطات البلجيكية ترحل عشرات المهاجرين إلى المغرب    الدفاع الحسني يهزم المحمدية برباعية    طنجة.. ندوة تناقش قضية الوحدة الترابية بعيون صحراوية    وفاة رجل أعمال بقطاع النسيج بطنجة في حادث مأساوي خلال رحلة صيد بإقليم شفشاون    أزمة ثقة أم قرار متسرع؟.. جدل حول تغيير حارس اتحاد طنجة ريان أزواغ    جماهري يكتب: الجزائر... تحتضن أعوانها في انفصال الريف المفصولين عن الريف.. ينتهي الاستعمار ولا تنتهي الخيانة    موتمر كوب29… المغرب يبصم على مشاركة متميزة    استفادة أزيد من 200 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات    حزب الله يطلق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل وبوريل يدعو من لبنان لوقف النار    جرسيف.. الاستقلاليون يعقدون الدورة العادية للمجلس الإقليمي برئاسة عزيز هيلالي    دعوات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين بالمدارس والجامعات والتصدي للتطبيع التربوي    ابن الريف وأستاذ العلاقات الدولية "الصديقي" يعلق حول محاولة الجزائر أكل الثوم بفم الريفيين    توقيف شاب بالخميسات بتهمة السكر العلني وتهديد حياة المواطنين    بعد عودته من معسكر "الأسود".. أنشيلوتي: إبراهيم دياز في حالة غير عادية    مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب"الإرهابية"    الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي    هزة أرضية تضرب الحسيمة    ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة    المضامين الرئيسية لاتفاق "كوب 29"    مع تزايد قياسي في عدد السياح الروس.. فنادق أكادير وسوس ماسة تعلم موظفيها اللغة الروسية    شبكة مغربية موريتانية لمراكز الدراسات    ترامب الابن يشارك في تشكيل أكثر الحكومات الأمريكية إثارة للجدل    تنوع الألوان الموسيقية يزين ختام مهرجان "فيزا فور ميوزيك" بالرباط    خيي أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    مواقف زياش من القضية الفلسطينية تثير الجدل في هولندا    بعد الساكنة.. المغرب يطلق الإحصاء الشامل للماشية    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد        نادي عمل بلقصيري يفك ارتباطه بالمدرب عثمان الذهبي بالتراضي    مدرب كريستال بالاس يكشف مستجدات الحالة الصحية لشادي رياض    الدكتور محمد نوفل عامر يحصل على الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جدا    فعاليات الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية    ما هو القاسم المشترك بيننا نحن المغاربة؟ هل هو الوطن أم الدين؟ طبعا المشترك بيننا هو الوطن..    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب    موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية        ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    مظلات ومفاتيح وحيوانات.. شرطة طوكيو تتجند للعثور على المفقودات    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مباراة المغرب اغلحجزائر : كل ما تعلق بها وما جمعناه من الاعلام
نشر في الوجدية يوم 04 - 06 - 2011

- تمر وحليب في استقبال المنتخب الجزائري
بنشيخة:
في كل مرة نزور المغرب نكون فخورين
- وزير الرياضة يترأس الوفد الجزائري
- الخالقي والكوثري أساسيان
غريتس يجرب هجوما من بوصوفة وتاعرابت والشماخ ويعتمد في الوسط على خرجة وهرماش وبلهندة
- فرس:
مباريات الجزائر تتسم بالندية
الدولي السابق ينصح اللاعبين بوضع العلم المغربي في قلوبهم
- يونس محمود:
المباراة تشبه مباراة البرازيل والأرجنتين
- يونس محمود:
المباراة تشبه مباراة البرازيل والأرجنتين
- بوصوفة ينضم إلى تداريب الأسود
- الأسود الأقوى في مباريات الجزائر
الصحف الجزائرية تركز على زلزال الخماسية سنة 1979 وتتحسر على هزيمة صفاقس 2004
- بلخياط:
سنفتح تحقيقا بخصوص التذاكر
تمر وحليب في استقبال المنتخب الجزائري
بنشيخة: في كل مرة نزور المغرب نكون فخورين
أبدى أفراد بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم، ارتياحهم للاستقبال الذي خصص لهم، مساء الأربعاء الماضي لدى وصولهم إلى مطار مراكش المنارة، لخوض مباراة يوم غد (السبت) أمام المنتخب الوطني ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012.
ووجدت بعثة المنتخب الجزائري في استقبالها، سفير الجزائر في المغرب، أحمد بن يامنية، ووالي مدينة مراكش محمد مهيدية،
إضافة إلى بعض الأعضاء الجامعيين، وقدم لهم التمر والحليب، ورودا لكل أفراد البعثة الجزائرية، تحت نغمات فرقة للدقة المراكشية، فيما رابط حوالي 60 مشجعا جزائريا، أمام مطار المنارة من أجل تحية لاعبي منتخب بلادهم.
وأشاد عبد الحق بنشيخة، مدرب المنتخب الجزائري، في تصريح صحفي بالقاعة الشرفية بالمطار، بظروف الاستقبال، مضيفا «المغرب بلد شقيق، وفي كل مرة نزوره نكون فخورين بذلك، وكما لاحظ الجميع فالاستقبال كان حارا».
وبخصوص المباراة، قال بنشيخة «المباراة بين الإخوة، وبطبيعة الحال كل طرف يحب الفوز، وأتمنى أن تسود الروح الرياضية. تبقى مباراة كرة قدم لا غير، ومثل هذه المواجهات تلعب على جزئيات صغيرة».
وأبدى بنشيخة تحفظا عن الحديث حول تفاصيل تهم غياب بعض لاعبيه، واكتفى بالقول «نستعد للمباراة كما يستعد لها المنتخب المغربي. استدعيت 23 لاعبا، هم خيرة اللاعبين الجزائريين. هذا ما يمكن قوله».
وكانت جامعة كرة القدم تعهدت بتخصيص استقبال حار لأعضاء الوفد الجزائري، أسوة بما لقي الوفد المغربي من حفاوة وحسن الاستقبال خلال مباراة الذهاب التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الجزائري في عنابة في 27 مارس الماضي.
يشار إلى أن المنتخب الجزائري خاص حصة تدريبية أمس (الخميس) بملعب الحارثي في مراكش، على أن يختتم تحضيراته بإجراء حصة تدريبية بملعب مراكش.
وزير الرياضة يترأس الوفد الجزائري
يصل الوفد الرسمي للمنتخب الجزائري، اليوم(السبت)، لمتابعة المباراة التي سيخوضها أمام نظيره المغربي، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها السنة المقبلة بالغابون وغينيا الاستوائية.
وعلم أن الوفد الجزائري الذي يترأسه التهامي جيار، وزير الشباب والرياضة، يتكون من 50 فردا، ضمنهم أعضاء
الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في مقدمتهم الرئيس محمد روراوة، في الوقت الذي كان ضمن وفد المنتخب الجزائري القادم من إسبانيا، (الأربعاء)، العدد نفسه، وأن الجامعة الملكية تحتفظ بدعوات استقبالهم ستسلم لهم قبل انطلاق المباراة.
وسيعود الوفد الجزائري الرسمي رفقة المنتخب بعد المباراة مباشرة، حسبما أكد عضو جامعي ل «الصباح الرياضي»، إذ اتخذت كافة الترتيبات لاستقباله وتوديعه بمطار المنارة الدولي، وسط حراسة أمنية مشددة، تحسبا لحصول أحداث شغب بعد المباراة.
الخالقي والكوثري أساسيان
غريتس يجرب هجوما من بوصوفة وتاعرابت والشماخ ويعتمد في الوسط على خرجة وهرماش وبلهندة
قالت مصادر من المنتخب الوطني لكرة القدم إن مدربه إيريك غريتس يعتمد خلال التداريب على اللاعبين أيوب الخالقي وعبد الحميد الكوثري ضمن التشكيلة التي سيشركها في مباراة الجزائر، غدا (السبت)، ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم.
وتوقعت المصادر نفسها أن يعتمد غريتس على الخالقي والكوثري أساسيين في مباراة الغد، الأول مدافعا أيمن مكان ميكاييل كريتيان بصير المصاب، والثاني مدافعا أوسط إلى جانب المهدي بنعطية، معوضا أحمد القنطاري الذي أصيب هو الآخر.
وأفادت المصادر ذاتها أن التشكيلة التي جربها غريتس في التداريب، ويبدو أنه سيعتمد عليها في المباراة، تضم بدر القادوري مدافعا أيسر، علما أنه غاب في الآونة الأخيرة وعوضه رشيد السليماني، مدافع الرجاء الرياضي، في مباراتي تنزانيا وعنابة.
ويعتمد غريتس في وسط الميدان على ثلاثة لاعبين هم حسين خرجة العميد وعادل هرماش ويونس بلهندة، وتتحدد مهمتهم في انتزاع الكرة من المنافس وتقديم المساعدة للاعبي الهجوم.
ويتشكل خط هجوم المنتخب الوطني من امبارك بوصوفة في الجهة اليمنى وعادل تاعرابت في الجهة اليسرى ومروان الشماخ رأس حربة، وهو الثلاثي الذي قالت المصادر إن غريتس يركز عليه خطته ونهجه لمباراة الجزائر.
واستبعدت المصادر ذاتها أن يغير غريتس تشكيلته في آخر لحظة، وذلك بالنظر إلى نوع العمل الذي أنجزه معها، وحديثه إلى كل لاعب من اللاعبين المذكورين.
فرس: مباريات الجزائر تتسم بالندية
الدولي السابق ينصح اللاعبين بوضع العلم المغربي في قلوبهم
قال اللاعب الدولي السابق أحمد فرس إن مباريات المنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري تتسم دائما بالندية. وأكد فرس، على هامش زيارته آسفي لإجراء مباراة ودية مع قدماء المدينة، إنه ينصح اللاعبين بوضع العلم الوطني في القلوب من أجل الدفاع عنه، متمنيا أن تساهم الرياضة في توطيد وإحياء العلاقات بين الشعبين الجزائري والمغربي،
وأن تساهم في فتح الحدود كي يعيش الشعبان الشقيقان ظروفا أفضل. وتطرق فرس إلى محاور أخرى في الحوار التالي:
بداية كيف تتوقع مباراة يوم غد أمام الجزائر؟
جميع المباريات بين المنتخبين المغربي والجزائري تتسم بالندية، ولكن نتحدث دائما في إطار رياضي. المباراة ستكون صعبة على الطرفين، يجب علينا اللعب بهدوء في جو رياضي جميل بين المنتخبين الشقيقين، من أجل بناء وتوطيد هذه العلاقة، ومن خلال هذه المباراة نريد أن يعم التآخي وتفتح الحدود، كما يشير إلى ذلك ملكنا في أكثر من مناسبة، نتمنى آذانا مصغية من إخواننا الجزائريين، لفتح هذه الحدود، لنجعل الشعبين الشقيقين يعيشان في ظروف أفضل.
هل ستكون جمعية مدينتنا، التي ترأسها، حاضرة في هذه المباراة؟
جمعية مدينتنا، وككل المغاربة، دائما مع المنتخب الوطني، ولن تؤازر المنتخب الوطني في هذه المباراة فقط بل هي دائما في الحدث نظرا لأنها جمعية مواطنة، والوطن عال فوق كل شيء تحت قيادة ملكنا الهمام.
ما هي النصيحة التي تقدمها للاعبي المنتخب قبل مباراة الجزائر؟
ما يمكن أن أؤكده هو أن يكون العلم المغربي في قلوب الجميع للدفاع عنه.
بعيدا عن مباراة المنتخب ما هي أسباب زيارتكم إلى آسفي؟
هذه الزيارة تأتي في إطار أخوي ورياضي بدعوة من الأصدقاء في المجمع الشريف للفوسفاط بآسفي، عشت عدة لحظات مع فريق آسفي عندما كان يلعب بالقسم الثاني، وواجه أكثر من مرة شباب المحمدية. نتمنى أن تمنحنا الرياضة دفعات من المحبة والتآخي للسير ببلادنا إلى الأمام وراء عاهل البلاد. يجب على الجميع الاشتغال من أجل هذا الوطن.
هل كانت هذه الزيارة مبرمجة من قبل؟
لم تكن مبرمجة من قبل. كرم الشعب المغربي ليس له حدود. كل يوم نتلقى دعوات ونشكر الإخوان في آسفي الذين استدعوا جمعية مدينتنا التي تجمع رياضيين وفنانين وجمعويين ونتمنى الاستمرارية.
يونس محمود:
المباراة تشبه مباراة البرازيل والأرجنتين
كشف، يونس محمود، لاعب المنتخب العراقي ونادي الغرافة القطري، أن الديربي المغاربي الذي سيجمع غدا (السبت) بين المغرب والجزائر، يخبئ الكثير من المتعة والإثارة، وأن الكلمة الأخيرة فيه ستعود للأكثر هدوءا وحضورا فوق أرضية الميدان، متمنيا أن يتمكن المنتخبان سويا من اقتطاع تأشيرة التأهل لكأس إفريقيا المقبل، فهذه المباراة هي شبيهة بأن يتقابل البرازيل والأرجنتين، وأظن أنه لا يُمكنك التكهن بنتيجة هذه المباراة.
وأضاف صاحب هدف تتويج المنتخب العراقي بأول كأس آسيوية في تاريخ المنتخب العراقي، وهداف الدوري القطري لثلاثة مواسم الأخيرة للشروق الجزائرية، “من المؤكد أننا سنشاهد قمة عربية خالصة باعتبار تقارب مستوى المنتخبين، فكلاهما يملك لاعبين، ذوي مستوى عال وخبرة وتجربة على هذا الصعيد من التنافس، ومثل هذا النوع من المباريات غالبا ما يصاحبه شد عصبي كبير واندفاع بدني كبير لذلك ستكون الكلمة الأخيرة لمن يتحكم في الأعصاب ويملك حضورا ذهنيا وبدنيا قويا، لكن كلاعب عربي دائما ما لا أتمنى أن نرى مواجهات عربية-عربية، وذلك حتى يمكننا رؤية أكبر عدد من المنتخبات العربية يتأهل لمثل هذا النوع من المنافسات رغم ما يقدمه هذا النوع من المباريات من مستوى كبير فوق أرضية الميدان، إنها حقيقة نسخة لمباراة البرازيل والأرجنتين”.
بوصوفة ينضم إلى تداريب الأسود
ذكر مصدر جامعي أن امبارك بوصوفة، الدولي المغربي والمحترف بأنجي الروسي، سيكون حاضرا في المباراة التي تجمع المنتخبين الوطني والجزائري اليوم (السبت) بملعب مراكش الجديد، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، المقررة في غينيا الاستوائية والغابون 2012.
ووفق إفادة المصدر ذاته، فإن بوصوفة استعاد عافيته والتحق بتداريب الأسود(الخميس) رفقة باقي عناصر المنتخب الوطني.
وكان عبد الرزاق هفتي، طبيب الأسود، أوضح أن إصابة بوصوفة لا تدعو إلى القلق، مؤكدا أنه كان شعر بآلام في عضلة أسفل البطن، بيد أن الفحوصات أثبتت أنها إصابة خفيفة، ولن تحرمه من المشاركة في مباراة بعد غد.
وخاض المنتخب الوطني الحصة التدريبية لعصر (الخميس) بجميع لاعبيه، باستثناء محمد برابح ومكاييل بصير، الغائبين بسبب الإصابة، على أن يختتم الأسود تحضيراتهم بخوض حصة تدريبية صباح البارحة (الجمعة).
وكان إيريك غريتس، مدرب المنتخب الوطني، ألغى الحصة التدريبية (الخميس)، لرغبته في منح اللاعبين المزيد من الراحة، والتركيز على الجانب النفسي.
الأسود الأقوى في مباريات الجزائر
الصحف الجزائرية تركز على زلزال الخماسية سنة 1979 وتتحسر على هزيمة صفاقس 2004
يتفوق المنتخب الوطني على نظيره الجزائري في عدد المرات التي حقق فيها الفوز، إذ التقى الغريمان 34 مرة كان فيها نصيب أسود الأطلس 17 فوزا مقابل تسعة انتصارات للمنتخب الجزائري، فيما يبلغ عدد التعادلات ثمانية، ويتفوق لاعبو المنتخب الوطني في عدد الأهداف، ب 41 مقابل 31.
وفي إطار مواكبتها لمباراة يومه (السبت) بين المغرب والجزائر خصصت كل الجرائد الجزائرية الصادرة (الخميس)، ملاحق
خاصة بتاريخ المواجهات، مركزة على الخصوص على حدثني هامين الأول ارتبط بالهزيمة التاريخية للأسود سنة 1979 بخمسة أهداف لهدف، والثاني بالهزيمة خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم تونس 2004 بثلاثة أهداف لهدف.
أول مباراة بدون أهداف
انطلقت المواجهات المغربية الجزائرية الرسمية والإعدادية سنة 1965، بمناسبة الذكرى 11 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، واحتضنها ملعب 20 غشت، وانتهت بالتعادل من دون أهداف.
بعدها بأقل من سنة تجددت المواجهة بين المنتخبين، بمدينة الرباط، وانتهت بهدف لصفر لصالح الوطني.
وانتهت ثالث مباراة بين المنتخبين كانت إعدادية وجرت يوم 24 نونبر 1966 بالجزائر العاصمة، بالتعادل بهدفين لمثلهما.
رابع مباراة بين المنتخبين يوم 17 مارس 1968 بمدينة الدار البيضاء وانتهت بالتعادل من دون أهداف.
1969...بداية المباريات الرسمية
انطلقت المواجهات بين البلدين بشكل رسمي في تصفيات كأس أمم إفريقيا سنة 1970، إذ جرت مباراة الذهاب بملعب 20 غشت بالجزائر العاصمة يوم تاسع مارس، وانتهت بفوز جزائري بهدفين لصفر، في مباراة الإياب بالدار البيضاء فاز المنتخب الوطني بهدف لأحمد فرس، لم يكن كافيا لحجز تأشيرة التأهل.
وسيعوض المنتخب الوطني هذا الإخفاق بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1970 بالمكسيك، إذ كان أول بلد عربي وإفريقي يحجز مقعده في النهائيات.
بعد مونديال 1970 التقى المنتخبان يوم عاشر دجنبر في إطار تصفيات كاس أمم إفريقيا 1972، التي جرت بالسودان. وشهدت مباراة الذهاب بالجزائر هزيمة غير منتظَرة للمنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن ينتزع المنتخب الوطني التأهل بثلاثة أهداف لصفر في مباراة الإياب بالدار البيضاء.
وعلقت صحية ”الشباك” الجزائرية على هذه المباراة بالقول ”الجميع صدم لهزيمة المغاربة بالجزائر خصوصا أن أصدقاء الحارس الدولي علال قدموا مونديالا كبيرا بالمكسيك، لكنهم استطاعوا تأكيد قوتهم خلال مباراة الإياب بالمغرب وفازوا بثلاثة أهداف لصفر”.
العودة إلى المباريات الإعدادية
بعد ثلاثية الدار البيضاء لمصلحة ”أسود الأطلس” توقفت المواجهات الرسمية بين البلدين لمدة تسع سنوات، لكن في إطار المباريات الإعدادية التقى المنتخبان في ثلاث مناسبات، الأولى كانت بتاريخ 31 أكتوبر 1973 بالجزائر العاصمة، وانتهت لمصلحة الجزائريين، والثانية جرت بتاريخ 7 أبريل 1974 بمدينة الدار البيضاء، وانتهت لمصلحة المنتخب الوطني بهدفين لصفر، فيما انتهت المواجهة الثالثة والتي جرت يوم 31 أكتوبر 1974 بالتعادل من دون أهداف.
زلزال 1979
خلال سنة 1979 دخل المنتخب الوطني التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد موسكو 1980، وقدم مستويات كبيرة خلال المباريات التي أجراها، قبل أن يتواجه المنتخبان بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء أمام أكثر من خمسين ألف متفرج.
جريدة الشباك الجزائرية قدمت وصفا دقيقا لأغلب فترات المباراة ”انطلق الشوط الأول، وأول محاولة كانت للاعب الجزائري الخضر قمري الذي ضيع فرصة حقيقية، وفي الدقيقة 15 قمري رضوان يمرر كرة على طبق من ذهب إلى اللاعب بن ساولة، الذي راوغ بطريقة ذكية كلا من العربي وليمان، وأسكن الكرة في الزاوية اليمني لمرمي الهزاز”.
اللاعب نفسه سيفاجئ لاعبي المنتخب الوطني بهدف ثان. ورغم هذا لم يتسرب اليأس إلى صفوف المغاربة، وتمكنوا من تقليص الفارق عن طريق ليمان في الدقيقة 32 بعد ضربة جزاء. وعلى وقع هدفين لواحد انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني لم يختلف عن الأول. ففي الدقيقة 69 بن ساولة يسجل الهدف الثالث. ولم يبق للمغاربة سوى الإرادة لإتمام المباراة، وفي الدقيقة 71 فركاني يضع ميري رضوان وجها لوجه مع الهزاز، وبكل سهولة يضيف ابن جمعية وهران الهدف الرابع، ليختم صالح عصاد مهرجان الأهداف في الدقيقة 87 ، بعدها بدقائق قليلة أعلن الحكم ميشيلوتي صافرة النهاية بفوز تاريخي للخضر”.
الصحف الصادرة حينها اعتبرت الفوز زلزالا حقيقيا وتنبأت بأن المغاربة سيجرون تغييرات كثيرة، ”في الجانب المغربي شكلت الهزيمتان اللتان ألحقهما منتخبنا، ضربة قوية أيقظت الساهرين على الرياضة المغربية من سباتهم العميق، حيث تم التخلي عن العديد من اللاعبين الذين شكّلوا على مدار عقد من الزمن، عصب المنتخب. وتم توجيه الدعوة للاعبين واعدين، كانوا نواة المنتخب الذي صنع ملحمة مكسيكو 1986”.
جيل جديد لمباراة الإياب
جسد المنتخب الجزائري قوته على المنتخب الوطني في مباراة الإياب الذي احتضنه ملعب 5 يوليوز، فرغم رداءة الأحوال الجوية بسبب البرودة الشديدة والأمطار الغزيرة، تمكن زملاء لخضر بلومي من هز شباك المغاربة ثلاث مرات، مكنت المنتخب الجزائري من حجز مقعد له لأول، وآخر مرة في الأدوار النهائية لأولمبياد موسكو التي جرت عام 1980.
وفي السنة نفسها سيحقق المنتخب الجزائري فوزا آخر على المنتخب الوطني بهدف لصفر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بنيجريا.
التعادل سنة 1986
انتظر الجميع الأداور النهائية لكأس أمم إفريقيا التي جرت بمصر في مثل هذا الشهر عام 1986، في الجولة الثانية.
كانت المباراة بينهما في ثامن مارس 1986 بالإسكندرية، وانتهت بدون أهداف، لأن المنتخبين كانا متأهلين إلى كأس العالم بالمكسيك، وبالتالي غاب عنها بعض اللاعبين المحترفين من كلا المنتخبين.
الأسود يقهرون الخضر
للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ المنتخبين في إطار الأدوار النهائية لكأس أمم إفريقيا، تجددت المواجهات بين المنتخبين الجزائري والمغربي، كان ذلك في دورة المغرب عام 1988.
التقى المنتخبان في الدور الأول، وانتزع المنتخب المغربي التأهل بهدف واحد سجله مصطفى الحداوي. وتأهل المنتخبان إلى دور النصف النهائي، لكنهما خسرا سويا، الجزائر أمام نيجيريا بضربات الجزاء، والمغرب أمام الكامرون بهدف لصفر، وخاضا مباراة الترتيب، التي جرت في أجواء أخوية، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله قبل أن تهدي بالضربات الترجيحية الرتبة الثالثة للمنتخب الجزائري.
التفوق المغربي
وضعت التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم منتخبات مصر والجزائر والمغرب، في مجموعة واحدة في مواجهة السنغال.
مباراة الذهاب جرت بمدينة فاس، ورغم هدف السبق للمنتخب الجزائري إلا أن خبرة أسود الأطلس بقيادة مصطفى حجي وصلاح الدين بصير ونور الدين النيبت، مكنتهم من تحويل الخسارة إلى فوز بنتيجة هدفين لواحد، علما أن الهدف الوحيد للجزائر سجله علي ميصابيح.
هذه الهزيمة كان لها الأثر السلبي على اللاعبين الجزائريين. وبعد أن تأكد لهم ضياع تأشيرة المونديال خاض الجزائريون مباراة الإياب بدون روح، الأمر الذي مكن المنتخب الوطني من انتزاع نقاط الفوز بهدفين لهدف،، لكنه لم يتمكن من بلوغ الأدوار النهائية التي عادت إلى المنتخب السنغالي.
حسرة الجزائريين بصفاقس
بعد 16 سنة دون أية مواجهة بين المنتخبين في الأدوار النهائية، تجدد الموعد بين الجزائر والمغرب في الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا، التي جرت في تونس عام 2004.
وفي الوقت الذي كان أبناء الشيخ رابح سعدان يخطون نحو الفوز، بعد التقدم الذي أحرزه عبد المالك شراد، أبى مروان الشماخ إلا أن يعيد التوازن إلى المباراة في الوقت بدل الضائع، قبل أن يفرض المنتخب الوطني سيطرته على الشوطين الإضافيين، بهدفين آخرين سجّلهما كل من حجي والزايري.
هزيمة صغيرة بعنابة
بعد سبع سنوات عن موقعة صفاقس التونسية، والتي ضمنت للمنتخب الوطني مكانا بالدور نصف النهائي، يعود التنافس بين البلدين من جديد. والمحطة كانت بمدينة عنابة في نهاية شهر مارس الأخير برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة 2012، المنتظر إقامتها في كل من الغابون وغينيا الاستوائية مطلع العام المقبل.
خلال هذه المباراة، خمس دقائق كانت كافية ليصل يبدة ومن ضربة جزاء الى مبتغاه بتوقيعه هدفا ثمينا، مكن المنتخب الجزائري من تحقيق أول فوز بعد أكثر من سنة عن آخر فوز له في مباراة رسمية.
فوز أعاد البسمة إلى الجمهور الجزائري، كما أنعش حظوظ التأهل الى الأدوار النهائية لكأس أمم إفريقيا المقبلة، حيث بات يتساوى بنفس نقاط جميع منتخبات المجموعة بأربع نقاط.
بلخياط: سنفتح تحقيقا بخصوص التذاكر
اعترف منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، بحدوث خلل في عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني ونظيره الجزائري، التي يحتضنها الملعب الجديد بمراكش، اليوم (السبت)، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2012.
وأكد الوزير في تصريح لراديو مارس، أن تحقيقا سيفتح في الموضوع مباشرة بعد نهاية المباراة مهما كانت النتيجة، وقال" لا
يمكن أن نتسامح مع من كان وراء تسريب التذاكر إلى السوق السوداء، وحرم المغاربة من متابعة منتخب بلدهم، سنفتح تحقيقا في الموضوع، وسنعاقب المخطئين".
وكشف الوزير أنه حان الوقت للتفكير في طريقة جديدة لبيع التذاكر، تجنبا لكل ما من شأنه أن يخدش صورة المغرب رياضيا، وتساءل" قد يكون الأنترنت هو الحل المناسب في مثل هذه الحالات، لم لا؟ علينا أن نتعود على الأمر منذ اليوم".
ولم يخف الوزير سعادته بالإقبال الجماهيري على المباراة، وتابع" الطلب كان أكبر بكثير من العرض، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على تعلق المغاربة بمنتخبهم، وحبهم لوطنهم".
وأبدى منصف بلخياط تفاؤله بنتيجة المباراة، وأوضح في الحديث ذاته أن الأسود جاهزون للفوز بنقاطها وإسعاد الجماهير، مؤكدا على ضرورة أن تسود الروح الرياضية بين منتخبين شقيقين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.