تقرير: عزيز غزون البشير المسكيني/ مراسلة رضوان الرمتي مراكش تفعيلا لمضامين ومقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح طبقا لتوصيات المجلس الأعلى للتعليم خصوصا في فصله الثالث من أجل الارتقاء بالفرد والمجتمع، وتبعا لمشاريع تنزيل الرؤية من لدن وزارة التربية الوطنية، نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش أسفي ندوة وطنية تحت تحت شعار : " التربية والتكوين مسؤولية الجميع". وجاءت مداخلات اليوم الأول كالتالي: التاريخ : الجمعة 21 أبريل 2017 المنسق : الأستاذ عد العزيز السيدي المسير : الأستاذ عد العزيز السيدي المقرران : عزيز غزون البشير المسكيني الجلسة الافتتاحية المتدخلون: * السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جواد رويحن * السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي مولاي احمد الكريمي * السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان مصطفى لعريسة * ممثل مسلك الإدارة التربويةالسيد محمد سمي الغجواني المداخلة 1: كلمة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جواد رويحن * الترحيب بالحضور * سياق تنظيم الندوة : في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 – 2030 خصوصا الدعامة الرابعة المشروع 15 * الهدف من الندوة تأهيل المؤسسات التعليمية وإبراز وظائفها * التركيز على الدور القيادي للإدارة التربوية لتفعيل التدابير ذات الأولوية * تحسيس الشركاء بأدوارهم تجاه المدرسة * فتح نقاش وتواصل جاد للرفع من أداء المدرسة العمومية * الكل مسؤول عن ورش التعبئة المجتمعية المداخلة2: كلمة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مولاي احمد الكريمي * الترحيب بالحضور * سياق تنظيم الندوة : المجتمع يعيش حراكا قويا لإصلاح منظومة التربية والتكوين طرح ثلاث تساؤلات : * كيف نساهم جميعا في التعبئة وفي الإصلاح ؟ * كيف السبيل لتفعيل أدوار الفاعلين ؟ * كيف نييسر للأطر الإدارية لقيادة المؤسسة والقيام بمهامها ووظائفها على الوجه الأكمل؟ * ينبغي انتقاء الفاعلين للتعبئة * الإكراهات : * هناك صعوبات في التدبير لتنزيل مشاريع الإصلاح في الميدان * النظر في السبل لتفعيل المشروع 15 من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح * انتظار ماتسفر عنه الندوة من توصيات المداخلة3: كلمة رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان مصطفى لعريسة * تطور المجتمع رهين برقي المدرسة العمومية مع انعكاس تناقضاته على المدرسة * التوفر على ترسانة قانونية وتشريعية مهمة ، يلزم البحث عن صيغ لتنزيلها وملائمتها لمجموع الاتفاقيات التي وقعتها الدولة * الحق في التعليم مرتبط بحقوق أخرى كالحق في الشغل والحق في العمل * المدرسة حلقة أساسية للتنمية والتنمية المستدامة، وورش الإصلاح مستمر بفضل تضحيات المناضلين والمناضلات من رجال ونساءالتعليم ماتعانيه المدرسة اليوم: * طغيان الكم على الكيف+ الانفجار الديمغرافي * تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي( الانقطاع + نيل الشهادة بمضمون فارغ ) * تحديد مسؤولياتنا كمربين وباحثين وأحزاب ومواطنين وآباء( ربط المسؤولية بالمحاسبة ) * عدم الاهتمام فقط بالجانب اللوجيستيكي، وضرورة الاجتهاد للتعبئة للإصلاح ( ورش مفتوح ) * ضرورة تحصين المدرسة ( احترام حقوق الإنسان – احترام الاختلاف – التضامن – المسؤولية ) * الخطر يتهدد المدرسة من الداخل ( نريد خلق تلميذ مواطن مع إشراكه في الإصلاح ) * فتح مجال النقاش والشراكة وتبادل الأفكار ( المقاربة التشاركية ) * إشراك المتدخلين في الشأن التربوي بمختلف مستوياتهم المناقشة: آراء وتساؤلات وردود التدخلات: * للرفع من جودة المدرسة لاينبغي الاعتماد على دعم المحسنين بل الحكامة في تدبيرمالية الدولة؛ * عدم تشخيص لكفاءة المسؤولين ( سيادة التدبير الكلاسيكي )؛ * المدرسة لازالت تنتج نفس الطبقات الاجتماعية؛ * النقاش العمومي غائب حول المدرسة العمومية؛ * هناك من يبخس دور الفاعل التربوي؛ * هناك لبس في الدور المجتمعي؛ * هناك جمعيات تسترزق من المدرسة بدعوى الدعم والانخراط في إصلاحها، فالانفتاح اللامشروط على الجمعيات يسيء للمدرسة؛ * ضرورة تحصين المدرسة والتأكد من مرامي الجمعيات الشريكة؛ * غياب نقاش عمومي حول الرؤية رغم وجود حملات تحسيسية و توعوية؛ * وثيرة التنزيل تتماشى مع مطامح مشاريع الرؤية؛ * هناك ضبابية في سيرورة منهاج التربية الإسلامية, إذ لا بد من استدراك التدابير المتبعة لأن تعثر البداية يجني على المخرجات؛ * يجب القطع مع الممارسات المرتبطة بالهدر المدرسي وبالسماح بالانتقال بمعدلات هزيلة احتراما للخريطة المدرسية أو يسمى ب ( الكوطة )؛ الردود: * العمل على تفعيل دور المجتمع المدني وتعزيز الحكامة في التعامل معه؛ * غياب مشروع واضح للأحزاب حول المدرسة؛ * اللحظة تقتضي الاشتغال على حلقات الإصلاح عوض الوقوف عند الأخطاء فقط؛ * الإشراك الفعلي للمجتمع المدني في مجالس المؤسسة؛ * استثمار أي حلقة في الإصلاح ولو ضاقت؛ * عدم رفع السقف عاليا واستغلال كل ما هو متاح وممكن؛ * ضرورة فتح نقاش حول معدلات النجاح لتحديد المسؤوليات؛ * رغم وجود أسابيع الدعم هناك نسبة مهمة للمتعثرين, فالسبب إما في البرنامج أو الأستاذ أو في كيفية إنجاز الدعم؛ * الهدف من تحديد عتبة النجاح ليس بتبسيط الروائز والامتحانات, بل الرفع من جودة التعلمات والحصول على معدلات أفضل. فيما استمرت أشغال يومي السبت والأحد وفق برنامج الندوة كما تم إعلانه سابقا، وسيتم نشر التقرير التفصيلي للندوة فور استكماله.