نظم التضامن الجامعي المغربي و الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب ندوة وطنية حول «الرؤية الاستراتيجية و سبل التفعيل» تحت شعار»نجاح الاصلاح رهين باشراك الادارة التربوية»و ذلك يوم السبت 27 فبراير 2016 بالقاعة الكبرى محمد عابد الجابري بنادي الهمداني لنساء و رجال التعليم بمشلركة مديرات و مديري التعليم الابتدائي بثمثيلية جميع الجهات و منخرطات و منخرطي التضامن الجامعي المغربي وحضور فعاليات تربوبة و حقوقبة و جمعوية .. و تأتي أهمية الموضوع محور هذه الندوة «سبل تفعيل و تنزيل الرؤية الاستراتيجية « استنادا إلى الرافعة التاسعة و المتعلقة بتجديد مهن التربية و التكوين و التدبير كأسبقية أولى للرفع من جودة عمل الفاعل أو الفاعلين التربويين مدرسين و مكونين و مؤطرين و باحثين و مديرين من خلال المهنة القائمة على التكوين المعرفي و التربوي و العلمي الدائم باعتباره مدخلا للنهوض بأداء المدرسة بمختلف مكوناتها نظم التضامن الجامعي المغربي و الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب ندوة وطنية حول «الرؤية الاستراتيجية و سبل التفعيل» تحت شعار»نجاح الاصلاح رهين باشراك الادارة التربوية»و ذلك يوم السبت 27 فبراير 2016 بالقاعة الكبرى محمد عابد الجابري بنادي الهمداني لنساء و رجال التعليم بمشلركة مديرات و مديري التعليم الابتدائي بثمثيلية جميع الجهات و منخرطات و منخرطي التضامن الجامعي المغربي وحضور فعاليات تربوبة و حقوقبة و جمعوية .. و تأتي أهمية الموضوع محور هذه الندوة «سبل تفعيل و تنزيل الرؤية الاستراتيجية « استنادا إلى الرافعة التاسعة و المتعلقة بتجديد مهن التربية و التكوين و التدبير كأسبقية أولى للرفع من جودة عمل الفاعل أو الفاعلين التربويين مدرسين و مكونين و مؤطرين و باحثين و مديرين من خلال المهنة القائمة على التكوين المعرفي و التربوي و العلمي الدائم باعتباره مدخلا للنهوض بأداء المدرسة بمختلف مكوناتها ،و تاتي أيضا هذه الندوة التي سير أشغالها الباحث التربوي إبراهيم الباعمراني ومدير الجريدة التربوية ،اعتبارا لأهمية الموضوع و حساسيته فهي تطرح الموضوع للبحث و تعميق النقاش العلمي فيه بين أساتذة و خبراء و ممارسين بالإدارة التربوية من اجل المساهمة في إنزال سليم للرؤية الاستراتيجية تأخد بعين الاعتبار خصوصية الإدارة التربوية و ممارسيها و تحيط مهنتهم بمزيد من الضمانات و تشجيعهم على القيان بواجبهم في ظروف مناسبة.كما أنها جاءت للمساهمة بصفة عامة في النقاش الدائر حول سبل تنزيل الرؤية الاستراتيجية و إغنائه بإثارة أهمية الإدارة التربوية و إبراز دور المدير في تنزيل الرؤية على مستوى القاعدة و ضرورة التوفيق بين القرارات التي تتخذ على مستوى القمة و إمكانية تنزيلها على المستوى المحلي . و في كلمته الافتتاحية بعد الترحيب بالمشاركين و بالحضور أكد الأستاذ إبراهيم الباعمراني أهمية هذه الندوة التي جاءت للمساهمة في فتح نقاش عميق حول الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم في بلدنا في أفق 2015-2030والمساهمة بصفة عامة في النقاش الدائر حول سبل تنزيل الرؤية الاستراتيجية ،ومقاربة واقع الإدارة التربوية واستشراف التغيير مبرزا في الوقت نفسه دور الإدارة التربوية في تفعيل الرؤية و منوها أيضا بالشراكة المبرمة بين التضامن الجامعي المغربي و الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب.وتميزت الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة ذ/ عبد الرحيم النملي رئيس الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب في كلمته باسم الجمعية أكد على دور الإدارة التربوية في المنظومة التعليمية و هي الأداة الفاعلة لأي مشروع تربوي أو مخطط في هذا المجال و ذكر بالمحطات النضالية التي ما فتئت الجمعية الوطنية تذكر بالمطالب المشروعية لكافة المديرات و المديرين مطالبا بفتح باب الحوار الجاد من طرف الوزارة و الاستماع إلى مطالب المديرات و المديرين الذين مازالوا يعانون بدون اعتراف بإطارهم . أما عبد الجليل باحدو رئيس التضامن الجامعي المغربي فقد أكد في كلمته أن إصلاح منظومة التربية والتكوين يقتضي توفر إرادة سياسية حقيقية لأصحاب القرار وإنزال المسألة التعليمية منزلة الصدارة في جدول أعمال الدولة والأحزاب والنقابات والجمعيات المهنية والأسرية واعتبارها أولوية وطنية،كما أشار إلى أن الاستراتيجية التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وكذا قانون الإطار المنتظر لا يمكن أن تعطي النتائج المرسومة لها بدون الاعتماد وإشراك الفاعلين الأساسيين من أساتذة ومفتشين ومديرين ونقابات وجمعيات المجتمع المدني. ولمقاربة محاور الندوة ،ساهم المؤطرون بعروض عبروا من خلالها عن وجهات نظرهم في سبل تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح الخاصة بالإدارة التربوية حيث تطرق الأساتذة سعيد العلام أستاذ التعليم العالي بمركز تكوين مفتشي التعليم لموضوع السياسة التعليمية والإدارة التربوية ، وتطرق احمد الخياطي عضو جمعية المديرين» لواقع الإدارة التربوية وأسئلة التطوير».وحول موضوع «تدبير المؤسسة التعليمية من خلال الرؤية الاستراتيجية للإصلاح» تطرق عزيزالتجيتي الباحث التربوي ورئيس قسم بوزارة التربية الوطنية للتصور النظري من استراتيجية الإصلاح ، أما الباحث التربوي نور الدين اسكوكو والمدير السابق لمشروع الارتقاء بالإدارة التربوية فقد ركز على الجانب التطبيقي من التصور النظري ،وتناول بالتحليل لحكيم حسن الأستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط موضوع الإدارة التربوية: أسئلة التكوين و التدبير الحديث. هذه العروض كانت في مجملها موفقة و تركت تأثيرا كبيرا على الحاضرين تجلى ذلك من لائحة المتدخلين المتفاعلين مع العروض التي شملت عددا مهما من المشاركين في الندوة الذين ناقشوا بعمق واقع الإدارة التربوية وقدموا مقترحات للمساهمة في تطوير الإدارة التربوية للقيام بالمهام والواجبات المنوطة بها . جل المداخلات طرحت هموم كل متدخل من الجمعية الوطنية مديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب من عدد من مناطق التراب الوطني مؤكدين تهميش مطالبهم من خلال جمعيتهم ،و التي تركز على الاعتراف بما يقومون به كمديرين و ليس كأساتذة مكلفين بتدبير و تسيير شؤون مدرسة ابتدائية و أن الوزارة الوصية رفضت منحهم إطارا للمدير و قد تفنن عدد المتدخلين حول هذه النقطة بالذات حين اختلفت التحليلات و المواصفات ، فهناك من المديرين من أكد أن مهمتهم انحصرت فقط في إطفاء الأنوار و إقفال الحنفيات و فتح و إغلاق أبواب مؤسسة و انه أصبح يشعر بالانحطاط غالى درجة اعتبر أن الأستاذ داخل قسمه و بين تلامذته أفضل منه بكثير و استنكرت مجموعة من المداخلات تغييب الإدارة التربوية من طرف المسؤولين في وضع أي برنامج بما في ذلك الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم علما أنهم في خطاباتهم يركزون على الإدارة التربوية لإنجاح أي مشروع تربوي أو برنامج أو مخطط فكان عوض إدراجهم شفويا و التذكير بأهمية أدوارهم كان عليهم إشراكهم في كل تخطيط مستقبلي أو رؤية على اعتبار أنهم من إحدى الآليات المهمة لتنفيذه. و اعتبر بعض المتدخلين أن مشروع المؤسسة ولد ميتا لانعدام آليات تنفيذه و يركزون على الموارد المالية فالعديد من مشاريع المؤسسة ظلت حبيسة الأوراق لان إمكانية تنفيذ المشروع غير متوفرة و لا يمكن الاعتماد على جمعية التعاون المدرسي أو جمعية دعم مدرسة النجاح لان مالية غالبيتها قد بدرت في أمور مدرسية أخرى، و بالتالي في غياب دعم خاص لهذا المشروع يستحيل تنفيذه. اغلب المتدخلين تطرق إلى معاناة الأساتذة المتدربين و ضرورة مساندتهم و دعمهم في محنتهم مطالبين بدعمهم ماديا و معنويا مستنكرين ما يتعرضون إليه في وقفاتهم السليمة و القانونية من أشكال العنف و التعنيف وصلت إلى جلدهم بالهراوات و منع الوقفات الاحتجاجية رغم دستوريتها بل هناك من طالب من القاعة الوقوف كتعبير فعلي على التضامن معهم و هو ما بادر إليه الجميع. التعاقد الأخير بين الوزارة الوصية و مديري الأكاديميات الجهوية و المديرين الإقليميين تطرقت أليه بعض المداخلات موضحة أن نجاح هذا التعاقد هو مرهون بالإدارة التربوية حسب تعاقدها هي الأخرى في المجال الإقليمي و المحلي مما يؤكد مرة أخرى أهمية هذا الجهاز ، لكن دون منحه الصفة و التي هي الإطار الذي ظل الجميع داخل الجمعية الوطنية لمديرات و نديري التعليم الابتدائي بالمغرب يناضلون من اجله و عاقدين العزم على المضي قدما في المطالبة به دون كد أو عناء . بعض المداخلات النقابية سارت على نفس النهج ذكرت بمعاناة الأساتذة المتدربين و بمعاناة الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي و دعت إلى الانكباب على المشاكل الحقيقية التي تعاني منها المنظومة التربية للنهوض بمستوى تعليمنا عوض تضييع الوقت و الزمن في أمور لا تسمن و لا تغني من جوع و ترك المشاكل العويصة المعقدة جانبا و في مقدمتها الخصاص الفظيع للموارد البشرية و التي ستؤثر لا محالة على الدخول المدرسي المقبل في الوقت الذي لم تظهر في الأفق أي بوادر الانفراج في هذا الموضوع . التضامن الجامعي بدوره ساهم في إغناء هذه المناقشة عن طريق التضامن الجامعي الذي أكد أهمية هذه الشراكة و على الأهداف السامية التي تخلفها مثل هذه الندوات كما أكدت بعض مداخلاتهم على المساندة اللامشروطة للتضامن الجامعي المغربي مع المديرين من خلال جمعيتهم و أيضا مع الأساتذة المتدربين مستنكرين ما يمارس على المحتجين سلم من أساليب القمع و الاضطهاد و المتجلية في الضرب و الإهانة و مس بالكرامة . وفي اختتام أشغال الندوة كرم التضامن الجامعي المغربي الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي حيث سلم رئيس التضامن عبد الجليل باحدو تذكارا تكريميا لرئيس الجمعية عبد الرحيم النملي اعترافا بما تقوم به الجمعية من ادوار للرقي بالإدارة التربوية وتثمينا للشراكة بينهما.