في اول ردة فعل لها وبعد متابعتها الى وقت متاخر من ليلة الاربعاء/ الخميس، اطوار الجريمة البشعة التي عرفها الدوار الجديد بالجماعة القروية احمر الكلالشة باقليم تارودانت، اصدر منظمة "ماتقيش ولدي" التي تترأسها نجاة انوار، بيانا ادانت من خلاله الفعل الجرمي الذي اقدم عليه احد المشابه فيه من ابناء الدوار والبالغ من العمر 22 سنة، حيث مراقبته للضحية قيد حياتها والبالغة من العمر خمس سنوات، وقام باختطافها وتصفيتها جسديا، دون معرفة الاسباب الكامنة وراء ارتكاب المشتبه فيه، للجريمة والتي ذهبت ضحيتها الطفلة " اسلام "، وكما سبقت الاشارة الى ذلك، فالمشبته فيه تم اعتقاله دقائق قليلة من العثور على جثة الضحية، ويوجد الان رهن الاعتقال الاحتياطي والتحقيق معه في المنسوب اليه. وهذا نص بيان منظمة "ماتقيش ولدي" : توصلت منظمة "ماتقيش ولدي" بخبر شكل فاجعة مضمونه اختطاف طفلة لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات واغتصابها وقتلها، وقد عاينت ساكنة تارودانت هذه الواقعة الأليمة. والمنظمة إذ تشجب هذا الفعل الوحشي وتستنكره، تشيد بداية بمجهودات السلطات المختصة التي أسفرت عن توقيف الجاني. كما تعتبر منظمة "ماتقيش ولدي" أن هذا الفعل هو عنوان خطير ومؤشر رهيب على ما ينتظر طفولتنا إذ نحن لم نشدد المراقبة والحماية علما أن المنظمة كانت قد راسلت الحكومة السابقة لإيلاء هذا الموضوع أهمية، خاصة حماية الأطفال القاصرين ومراقبتهم، لكنها لم تولي الأمر أي أهمية، ما تلتمس معه المنظمة الحكومة الحالية إلى أخد البادرة والاهتمام بهذا الموضوع حتى لا تكرر نفس المأساة .