الإعلامي المختار بن دغة – أكثر من ستة ألف طبيب متظاهر يتعرضون للضرب أمام البرلمان, وتهديد بالاستقالة الجماعية،خلف تدخل أمني عنيف للقوات العمومية ضد الأطباء المغاربة يوم الأربعاء 25 ماي 2011 في مسيرة غضب من وزارة الصحة في اتجاه البرلمان بالرباط إصابة عدد منهم بكسور على مستويات متعددة من الجسد، حسب عدة أشرطة فيديو منشورة بموقع يوتوب الكتروني. وأفاد شهود عيان إصابة الدكتور جمال لطف بكسر في رجله، فيما أصيب الدكتور الأنصاري الأخصائي في الأنف والحنجرة الأنصاري بإصابات بليغة في رأسه، كما أصيب عدد من الأطباء اصابات وصفت بالخطيرة على مستوى الرأس والكتف، دخل على إثرها بعضهم في غيبوبة، وآخرون يوجدون لحد الساعة 19.36 بقسم الانعاش لما تعرضوا إليه بهراوات ودروع القوات العمومية. وكان الأطباء الداخليون والمقيمون قرروا تنظيم مسيرة الغضب يوم 25 مايو 2011 احتجاجا على ما أسمته النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بانعدام المسؤولية تجاه الطبيب و المريض على حد سواء من طرف وزارة ياسمينة بادو، وبعض المركزيات النقابية. و كانت النقابة المذكورة حذرت من مغبة التلاعب بمطالب الأطباء وتبعات حركاتهم الاحتجاجية على المواطن، مهددة بالدخول في إضراب مفتوح بكافة المصالح الاستشفائية، وكذا تقديم “استقالة جماعية” للوزارة الوصية، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.