أن أتوقَ إلى التدوين دوماً فهذه سمة سومرية و خاطر اسطورى متأصل لست ادري هل اغتنيت في اعترافاتي فيه، بنبضٍ سامق هل كان ولوجاً موفقا في دخول ميثولوجى؟ بناء نصوصي وحلم ألواحي يمتد أن يكون كلمة سرمدية النثر، أرجو أن أكون سومرية التوفيق فيها.. تنويه. أيها الإله إن اخطائى فادحة وذنوبي كثيرة، الناس صامتون لا يعرفون ماذا يجري والإنسان (مهما كان) ماذا يعرف ؟؟ على اعتقاد؛ إن الخطيئة وجدت مع وجود الإنسان فهو معرض لها دائما لهذا كلنا خطاؤون مثل الغيمة التي لا تتمزق فوق ارض قاحلة. تنويه آخر. الآلهة فقط هي التي تعرف بهذه الخطايا كاملة، قد لا يفهمني البعض، وقد لا اقصد ما يَفهْم إلا إذا قرأ في عيون سومر وفتش في حقائبها اِنَ ( جلجامش لا يترك ابناً لأبيه، ماض في مظالمه ليل نهار)* وان لم يحظ بشئ من ذلك، عليه أن يقرأ لوعة حفيدة نِنِدْ كَر في ألفيتها الثالثة. تنويه أخير. منذ الحرب.....وحتى الحرب،حين حفرت دموعها شعرا على رقيم ما! وحدت العالم إلى حد ما في عبثٍ ما في غوغائية العبث الإنساني في يوم ما دون أن تطلب تأشيرة دخول إلى اوروكنا. بكت حتى العيش، ضحكت حتى الموت،منذ مسلة حمو رابي وحتى في البراري حين خلقت إنكيدو العظيم، نسلا لها لأنها؛ مازالت تتوضأ بالنفط قد يجد ذلك..ربما، لو جدّ في بحثه، فرصة لإثبات وجود (أن الشعر هو همسُ الإنسان للإنسان.هذه هي حقيقة الشعر منذ هوميروس إلى فالبري) .. توطئة... رأيتها في رقيمهم... رأتني فردّدنا معاً يا سومر (أيها البلد العظيم يا أعظم بلد في العالم لقد غمرتك الأضواء المستديمة والناس من مشرق الشمس إلى مغربها هم طوع شرائعك المقدسة)* (( ألواح طينية)) (صفر الألواح) قبلاً.. كان الكون مسرح والإنسان خادماً للآلهة، القتال فيه بين الغول والتنين كان كل هذا خرافة اليوم أصبح الكون متفرجا والإنسان خادما لشهوة الاقتتال، بين الإنسان والإنسان وكان كل هذا حقيقة... (اللوح الأول) غزة أسطورة وجع مباح هل تعلم أيها المعظم مر دوخ غزتنا تصرخ.. نقَّبوا عن ولادتي ؟ أتكون مدونة على أوعيتهم الصخرية؟؟ أو هناك في إحدى قيعان الأرض؟ لم أجد صورتي ولا شهادة ولادتي على الجدران البكاءّة منقوشة! ولا على أشجار الزيتون المسروقة؟ لم أجد صورتي ! في المسجد الأقصى فقط...ثعبانان كانا هناك يحرسان المعبر الوحيد! (اللوح الثاني) على رقيم سومري فوْضَنا الإلهَ أن نحرس النخيل على رقيم سومري فوضنا الإله أن نحمى نواميس الحضارة على رقيم سومري فوضنا الإله أن نموت كل يوم لأجل الرقيم.. عايدة الربيعي/العراق