رجال شرطة مصريون يعتقلون مشجعي الترجي التونسي في “ستاد” القاهرة جدد القضاء المصري حبس 14 مشجعا تونسيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق معهم بتهم تخريب ممتلكات عامة واثارة الشغب والتعدي على رجال شرطة خلال مباراة لكرة القدم في القاهرة جمعت فريقي الترجي التونسي و الأهلي المصري. وأقيمت المباراة بين فريق الاهلي المصري وفريق الترجي بطل تونس وهي مباراة الذهاب في الدور قبل النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم وفاز فيها الاهلي بهدفين مقابل هدف. و واجه قاضي المعارضات في محكمة الجنح المستأنفة في العاصمة المصرية المتهمين التوانسة بما نسب اليهم فأنكروا التهم وقالوا ان مشجعين غيرهم فعلوا ذلك. وأضاف أنهم قالوا للمحكمة إن ألوف المشجعين التونسيين و المصريين كانوا في استاد القاهرة الذي أقيمت فيه المباراة وشهد وقوع الاحداث. وتابع أنهم عبروا للمحكمة عن الاسف لما حدث من زملائهم وأبدوا اعتذارهم للشعب المصري وقالوا انهم طلاب باستثناء أحدهم الذي يشغل وظيفة مدير شركة أدوية. و طالب محاميهم المصري من القاضي الافراج عنهم بعد أن أمرت المحكمة بمنعهم من السفر لكن القاضي أمر بتجديد الحبس لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. وكانت النيابة العامة المصرية أمرت بحبس أحد عشر مشجعا تونسيا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق ثم أمرت بحبس ثلاثة اخرين لنفس المدة. شرطة مكافحة الشغب المصرية تحيط بمشجعي الترجي التونسي من كل حدب و صوب وكانت الشرطة أحالتهم الى التحقيق بعد القاء القبض عليهم في الاستاد. وقالت وزارة الداخلية ان سبعة رجال شرطة أصيبوا لدى قيام مشجعين بالقاء مقاعد عليهم بعد أن أحرز الاهلي الهدف الثاني في مرمى ضيفه التونسي. وظهر في التلفزيون الذي كان ينقل المباراة على الهواء مباشرة مشجعون تونسيون يوسعون شرطيا ضربا ويلقون الكراسي على رجال الامن. وستقام مباراة الاياب في تونس يوم 16 أكتوبر تشرين الاول الجاري ويكفي الفريق التونسي الفوز بهدف نظيف للتأهل للنهائي. ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن لا من الحكومة التونسية و لا من سفارة تونس في القاهرة بشأن اعتقال و محاكمة المشجعين التونسيين.