عرفت ساحة وزارة التربية الوطنية..يومه الأربعاء 29 وقفة احتجاجية عبرت من خلالها أسرة التعليم من نساء ورجال الفئة الأكثر تضررا “معتقلات ومعتقلي الزنزانة 9 “عن استيائهم الكبير للحيف الذي لحقهم لسنوات طوال، عبر تنسيقيات وطنية شاركت فيها العديد من الفئات الممثلة- المهضومة حقها- عبر نداء فايسبوكي استجاب له كل مظلوم ومظلومة، حيث تولت اللجنة المنظمة والمكونة من عضو عن كل جهة ،السهر على ترتيب برنامج النضال الذي سيتوالى إن لم تتحقق مطالب هذه الفئة، وعلى رأس أولوياتها الترقية الاستثنائية بأثر رجعي. لقد كانت التنسيقيات الوطنية في الموعد ، حيث التنظيم المحكم الذي شمل الأوسمة التي علقت كنياشين على صدور أستاذات وأساتذة هذه الفئة، والتي تعبر عن الاعتقال الذي طال أمده ورقم الزنزانة الذي لم يتغير لسنين بالرغم من الارتفاع الصاروخي الذي عرفته جميع المواد المعيشية عبر سيرورة حياة المواطنين. كما ضمت رؤوسهم لفات من الورق كتب عليها بالبنط العريض “معتقل الزنزانة 9′′. أما من حيث الانتشار على مستوى الساحة ، فقد اتخذت كل تمثيلية ممثلة لجهة مكان لها ، بحيث أصبح مدار الساحة محاط بلافتات تتضمن الجهة الممثلة ابتداء من بويزكارن،وجهة الرباط وسلا، والقنيطرة- الغرب اشراردة بني حسن، العرائش،وزان، القصر الكبير، شفشاون، الصويرة، بركان، وجدة.... وفي الوسط اجتمع المنظمون ، لتوزيع المهام فيما بينهم لتسيير، رفع الشعارات التي رددها الحشد الغفير تباعا حيت صداها صعق مكاتب الوزارة . منها الشعار الخالد للتونسي الذي عبر عن فرحته عند فرار الرئيس التونسي بن علي حيث قال : هرمنا، هرمنا ، من أجل هذه اللحظة التاريخية”. فرددت الجموع : ” هرمنا هرمنا – في الزنزانة 9′′ . ” هرمنا هرمنا – في الزنزانة 9′′. “شاكيرا في الموازين، والأستاذ الله اعوين” .......................................................... ........................................................ كما رفعت اللجنة الوطنية للتنسيقيات للسدة العالية ، جلالة الملك محمد السادس طلب العفو من الزنزانة 9 والتي طال- بالعديد منهم ومنهن- المقام بها، بحيث هناك من يشرف على التقاعد، ولازال حبيس وضعيته الإدارية المزمنة التي كان لها انعكاس سلبي على وضعه الاجتماعي والأسري وكذلك على مستوى الإنتاج التربوي.. آملين أن تحل هذه العقدة التي تعكر صفو المسار التعليمي-التعلمي لكي يصل إلى المطلوب.