تعرف احتجاجات أبناء المتقاعدين والمتوفين المنتسبين للمجمع الشريف للفوسفاط بمدينة آسفي، تصعيدا كبيرا ضد إدارة المركب الكيماوي بالمدينة التي تنهج “سياسة التماطل في الاستجابة للمطالب المشروعة لائتلاف أبناء المتقاعدين والمتوفين المنتسبين للمكتب الشريف للفوسفاط”، حسب تصريح أحد أعضاء الائتلاف للموقع الإلكتروني، مضيفا أن الائتلاف خاض مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام المركب الكيماوي، وأنه سيستمر في الاحتجاج والتصعيد إلى غاية تحقيق مطلبهم في التشغيل من خلال تفعيل الفصل رقم 6 من القانون الأساسي للمجمع الشريف للفوسفاط الذي يدعو إلى إعطاء الأولوية إلى أبناء المتقاعدين في التشغيل بالمركب الكيماوي.وحذر المتحدث ذاته، من عواقب تكرار نفس مسلسل الاحتجاجات التي شهدتها مدينة خريبكة، نتيجة تماطل إدارة المركب الكيماوي بخريبكة في الاستجابة لمطالب أبناء المتقاعدين. وفي سياق ذي صلة، أكد المصدر ذاته، أن الائتلاف تعرض للمنع من التوجه إلى إدارة المركب الكيماوي بمدينة آسفي، يوم الخميس 14 أبريل 2011 من خلال تطويق الطريق المؤدية للمركب حيث تم توقيف الشباب ومنعهم من إكمال طريقهم نحو مكان الوقفة، مشيرا أن ذلك الأمر دفع الائتلاف إلى تنظيم وقفة احتجاجية في عين المكان قرب مصانع السردين في الطريق المؤدية إلى المركب الكيماوي. وقال المصدر نفسه، إنه “تم فتح حوار مع ممثل الإدارة الفوسفاطية بمغرب فوسفور آسفي عن قسم الموارد البشرية تم تقديم مجموعة من الوعود التي سنتدارسها في الإئتلاف ونرى مدى جديتها”. يذكر أن أبناء المتقاعدين والمتوفين المنتسبين للمجمع الشريف للفوسفاط بمدينة آسفي، خاضوا مجموعة من الوقفات الاحتجاجية بدأت من أمام عمالة مدينة آسفي ومكتب الخدمات الصحية التابع للمكتب الشريف للفوسفاط.