بلاغ إلى الرأي العام الوطني و الدولي أمام التلاعب و الاستخفاف بحريتنا و مصيرنا الذي تحولنا بسببه من معتقلين إلى محتجزين سياسيين و نظرا للآثار الناجمة عن نبإ إطلاق سراحنا و العدول عنه لأسباب نجهلها وانعكاس ذلك سلبا على أسرنا و أطفالنا وامتعاض كافة الأطراف الداعمة لقضيتنا في الداخل و الخارج ،قررنا نحن المحتجزون السياسيون استئناف الإضراب المفتوح عن الطعام محملين المسؤولية الكاملة للجهات التي كانت وراء اعتقالنا وتستمر اليوم في وضع العراقيل أمام استرجاعنا لحريتنا و كرامتنا في وقت تتجه فيه كل الدول العربية إلى تدبير تركتها السوداء ،بدءا بطي صفحة الإعتقال السياسي و الإعتقال على خلفية الملفات الخاصة و انتهاء بتسريع وثيرة الإصلاحات الشاملة . وعليه ندعو إلى : 1. الإقرار الواضح ببراءتنا و إطلاق سراحنا الفوري. 2. رد الإعتبار لنا و لأسرنا و للأحزاب التي ننتمي إليها. 3. الكشف عن الجهة التي دبرت الملف و أجرمت في حق شخصيات سياسية و إعلامية معروفة بمواقفها ودفاعها على الحرية و الديمقراطية و الكرامة و مناهضتها لكل أشكال العنف و الإقصاء و التمييز ومساءلة هذه الجهة وترتيب الجزاء على ذلك . وبهذه المناسبة ندعو الشرفاء في الداخل و الخارج من منظمات حقوقية و قوى سياسية و مدنية و شبابية إلى مزيد من الإلتفاف حول قضيتنا و دعمنا في كافة المحافل الوطنية و الدولية . وفي الأخير نتوجه بالتحية العالية إلى هيأة دفاعنا و إلى لجنة الدعم الوطنية وإلى منظمات حقوق الإنسان الوطنية و الدولية و إلى كل الشباب العربي الذي فجر التطلعات المشروعة لشعوبنا العربية وحررها من قيود الإسعباد و الإستغلال . التوقيع : د.محمد الأمين الركالة ذ.المصطفى المعتصم