قال وزير الطيران المصري شريف فتحي إن احتمال أن يكون هجوم إرهابي وراء اختفاء طائرة تابعة لشركة مصر للطيران فجر اليوم الخميس 19 مايو أكثر ترجيحا من وجود خلل فني. لكنه أضاف في مؤتمر صحفي أنه من المبكر جدا الحديث عن نتائج حول سبب اختفاء الطائرة التي كانت تقل 66 شخصا وكانت في طريقها من باريس إلى القاهرة. وتابع أنه لا توجد مخاوف أمنية معروفة بشأن ركاب الطائرة لكن السلطات تجري مزيدا من الفحص. :"لا ننفي فرضية العمل الإرهابي أو المشكلة التقنية أو غيرها". وأضاف :"سأظل أتحدث عن طائرة مفقودة حتى العثور على الحطام أو التأكد من مصيرها". وأوضح أن "آخر تواصل بين الطائرة وبرج المراقبة كان في الساعة 02:30 صباحا، وفي الساعة 02:50 تأكد فقدان الاتصال بالطائرة". ولا يزال غير واضح ما إذا كان اختفاء الطائرة نجم عن خلل فني أو أسباب أخرى ربما من بينها عمل تخريبي نفذه المتشددون الإسلاميون الذين استهدفوا مطارات وطائرات ومواقع سياحية في أوروبا ومصر وتونس ودول أخرى في الشرق الأوسط على مدى السنوات القليلة الماضية. وقالت مصر للطيران إن الطائرة المختفية تقل 66 شخصا هم 56 راكبا بينهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن. وذكرت الشركة في بيان أن الطائرة تقل 30 مصريا و15 فرنسيا بالإضافة إلى بريطاني وبلجيكي وعراقيين وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي. وقال مسؤول كبير في مصر للطيران اشترط عدم نشر اسمه إن "نظرية تحطم وسقوط الطائرة تأكدت الآن بعد البحث الأولي وعدم وصولها إلى أي مطار قريب." وقال رئيس الوزراء المصري للصحفيين "جاري عمليات البحث في الوقت الحالي عن الطائرة في الموقع الذي قدر أنه فقد فيه الاتصال بها." وكالات