قالت وزارة الداخلية التونسية اليوم الخميس 26 نونبر، إن السلطات حددت هوية المهاجم الانتحاري الذي نفذ الهجوم على حافلة حرس الرئاسة يوم الثلاثاء مضيفة أنه تونسي. وقالت إنها اعتقلت 30 شخصا آخرين منذ الانفجار الذي أسفر عن مقتل 12 من حرس الرئاسة في العاصمة. وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجوم وهو ثالث هجوم كبير يشنه التنظيم المتشدد في تونس هذا العام بعد الهجمات على منتجع سوسة ومتحف باردو في العاصمة وكلاهما استهدف أجانب. وقال وزير الداخلية ناجم الغرسلي "اليوم تأكدنا بشكل علمي من هوية الإرهابي وهو لا ينتمي لا للشرطة ولا للحرس." وقال بيان للوزراة إن الانتحاري يدعى حسام العبدلي وكان يقطن في دوار هيشر الشعبي بالعاصمة تونس مضيفا أنه كان يعمل بائعا متجولا. وفي بيان منفصل قالت الوزراة إنها اعتقلت 30 مشتبها في انتمائهم لتنظيمات إرهابية ضمن حملة مداهمات عقب هجوم العاصمة. ويشير التفجير في شارع رئيسي بالعاصمة إلى أن تونس قد أصبحت هدفا أساسيا لمسلحي "داعش" بعدما سبقه هجومان أحدهما في فندق سياحي بسوسة في يونيو والآخر في متحف باردو بتونس العاصمة في مارس. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين السابقين. وأصبحت تونس في الفترة الأخيرة هدفا للمتشددين بعد الإشادة بها كنموذج للتحول للديمقراطية في المنطقة منذ أن أطاحت انتفاضة 2011 بالرئيس زين العابدين بن علي. رويترز