أوقف خمسة أشخاص صباح اليوم (الاثنين 23 نوفمبر 2015) اثر عمليات مكافحة الإرهاب التي نفذت في منطقة بروكسل ولييج (جنوب شرق بلجيكا) ما يرفع عدد المعتقلين منذ مساء الأحد إلى 21 كما أعلنت النيابة الفدرالية. وقالت النيابة في بيان "في إطار العملية التي نفذت، جرت خمس مداهمات إضافية هذا الصباح في منطقة بروكسل واثنتان في منطقة لييج. وأوقف خمسة أشخاص اثر هذه المداهمات". وأوضحت النيابة "بالإجمال تم توقيف 21 شخصا منذ أمس وتستمع أجهزة الشرطة حاليا لأقوالهم" بدون أن تحدد ما إذا كان صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس والملاحق منذ عشرة ايام من قبل الشرطتين الفرنسية والبلجيكية، في عداد الموقوفين. وفي ختام عمليات واسعة النطاق مساء الأحد في بروكسل وشارلروا (جنوب) أوقفت الشرطة 16 شخصا لكن عبد السلام لم يكن بينهم بدون ان تعثر على متفجرات او اسلحة خلال المداهمات العشرين التي قامت بها. وجاب جنود شوارع العاصمة البلجيكية اليوم وقاموا بحراسة مباني الاتحاد الأوروبي في اليوم الثالث من عملية تأمين واليوم العاشر في عملية ملاحقة لمن يشتبه أنهم دبروا هجمات باريس يوم 13 نوفمبر . وستظل خدمة قطارات الأنفاق والمدارس ومتاجر عديدة مغلقة في المدينة التي يوجد بها أيضا مقر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي حيث سيعمل الكثير من الموظفين من منازلهم. وقال حلف الأطلسي الذي رفع مستوى تأهبه الأمني منذ هجمات باريس إن مقره في المدينة مفتوح لكن طلب من بعض الموظفين العمل من منازلهم وألغيت الزيارات الخارجية. وفتحت مؤسسات الاتحاد الأوروبي أيضا أبوابها لكن الجنود كانوا يجوبون المناطق المحيطة بها. وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إن المدينة التي يسكنها 1.2 مليون نسمة ستظل في أعلى حالات التأهب الأمني . رويترز