وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة (13 نوفمبر 2015) في العاصمة الأمريكيةواشنطن الهجمات التي تتعرض لها العاصمة الفرنسية باريس ب"أعمال شائنة تحاول ترويع المواطنين الأبرياء"، وتعهد ببذل كا الجهود من أجل تقديم مرتكبي هذه الهجمات للعدالة. وقال أوباما، في حديث مع الصحفيين بالبيت الأبيض، إنه لن يشير في الوقت الحالي أصابع الاتهام إلى أي جهة، معتبراً تلك الهجمات "تفطر القلب" و"هجمات على الإنسانية بأكملها". من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن "الصدمة العميقة" تغمرها بالنسبة لأحداث باريس، فيما كتب وزير خارجيتها، فرانك فالتر شتاينماير، على حسابه في موقع "تويتر": "نحن نقف مع الشعب الفرنسي". من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "صدمته" إثر الاعتداءات المتزامنة التي شهدتها العاصمة الفرنسية وأوقعت عشرات القتلى حتى الآن. وقال كاميرون في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر": "أنا مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء"، مضيفاً "نحن نفكر في ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته". كما صرح رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، بأنه "مصدوم للغاية" من الهجمات في باريس، والتي خلفت حتى الآن ما بين 40 و60 قتيلاً. وأضاف يونكر، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أشعر بالصدمة العميقة من الأحداث في باريس. نعرب عن تضامننا التام مع مواطني فرنسا". رويترز