انطلقت قبل قليل في العاصمة الفرنسية باريس وبمشاركة عدد من قادة العالم المسيرة التضامنية التاريخية ضد الإرهاب بعد الاعتداءات التي شهدتها فرنسا. انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد (11 كانون الثاني/ يناير 2015) المسيرة التاريخية ضد الإرهاب إثر الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية التي تحولت إلى مأساة ذات بعد عالمي مع مشاركة خمسين ممثلاً لدول أجنبية في المسيرة. ومن أبرز المشاركين في هذه المسيرة، بالإضافة إلى الرئيس أولاند، المستشارة أنغيلا ميركل وديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا، ونظيره الإيطالي، ونيكولا ساركوزى رئيس فرنسا السابق، وزوجته كارلا برونى، وماريونو راخوى رئيس وزراء إسبانيا، وأحمد داوود أوغلوا رئيس وزراء تركيا، وهيلى ثورنينج شميث رئيسة وزراء الدنمارك، رئيس الاتحاد الأوروبى. كما يشارك في المسيرة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو. كما تشارك في المسيرة ملكة الأردن رانيا العبد الله وعدد من وزراء الخارجية العرب. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند قد قال أمام أعضاء الحكومة في اجتماعهم في قصر الاليزيه إن "باريس هي اليوم عاصمة العالم"، وذلك قبل التوجه للمشاركة في المسيرة. وفي العاصمة الفرنسية أعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر أن الولاياتالمتحدة ستستضيف قمة في 18 شباط/ فبراير للبحث في سبل "محاربة التطرف في العالم". من جهة أخرى تناقلت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم شريط فيديو يظهر فيه رجل يقدم نفسه على انه أحمدي كوليبالي، أحد منفذي عمليتي احتجاز الرهائن في باريس، وهو يبايع زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" ويؤكد شراكته مع الأخوين كواشي في عملية "شارلي ايبدو" والحوادث التي تلتها. من جانبها وعدت الحكومة الفرنسية اليوم بحماية المدارس اليهودية والكنس في البلاد من قبل الجيش "في حال الضرورة"، بينما يتوجه الرئيس الفرنسي مساء إلى الكنيس الكبير في باريس لحضور حفل تكريمي لكل ضحايا الهجمات الجهادية الأخيرة في المنطقة الباريسية.