انعقد يوم السبت فاتح غشت 2015 بالمقر الإقليمي لحزب الديمقراطيين الجدد بتنغير لقاء تواصليا مع مختلف ممثلي التنسيقيا الإقليمية والمحلية والهياكل الموازية. يأتي هذا اللقاء لتدارس وضعية التحضير اللوجيستيكي للانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، وأهم الاستعدادات التي يمكنها أن تعبد الطريق للمشاركة بفعالية ونجاعة في الاستحقاقات القادمة. وتطرق السيد عبد الحكيم الصديقي الكاتب الإقليمي للحزب بتنغير فيفي هذا الصدد إلى ربط مضمون الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد بواقع تدبير الشأن المحلي بالإقليم وما تعانيه بعض ساكنة إقليم تنغير التابعة لبعض الجماعات الترابية من خصاص وفقدانها إلى أبسط وسائل الحياة الأساسية من ماء وكهرباء وطرق ومدارس وخدمات اجتماعية أساسية، وضرورة الوقوف على أهم الإكراهات والمعيقات التي كانت السبب في فشل هذه الأخيرة في بلورة مشاريع تنموية للنهوض بقطاع التعليم والصحة والطرق وما إلى ذلك مما يقوم عليه العيش الكريم للمواطن والحفاظ على كرامته. من جهته قدم السيد "زايد بن يدير" عضو التنسيقية الإقليمية بالرشيدية قراءة في مشروع البرنامج السياسي للحزب بجهة درعة تفيلالت، وتناول عرضا لتصور المشروع السياسي لتدبير الشأن العام المحلي والجهوي في شموليته في الحاضر والمستقبل وفي علاقة ذلك بالاستجابة لانتظارات جميع فئات المجتمع المدني والارتقاء بمستوى مؤشرات نجاح الجهوية المتقدمة وخلال هذا اللقاء تمت مناقشة النقاط التي وردت في جدول أعمال اللقاء التواصلي، وتم الاتفاق على وضع برنامج عمل للاشتغال على كل ما قد يعزز جهود التنسيقيات الإقليمية ويحفز على تعاونها وذلك في إطار ترسيخ مبدأ المقاربة التشاركية، للحفاظ على التوازنات بين التنسيقيات الإقليمية، وضمن هذا الإطار تم تأسيس التنسيقية الجهوية لحزب الديمقراطيين الجدد بجهة درعة تافيلالت.