تحت شعار:معا لتقويض الإستبداد وترسيخ الإصلاح،نظم النواب البرلمانيون عن حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة،قافلة لزيارة أقاليم درعة وهي على التوالي حسب برنامج الزيارة: تنغير ،زاكورة و ورزازات.وقد شملت القافلة التي انطلقت يوم الجمعة 29نونبر2013 زيارة المستشفى الإقليمي لتنغير وموقع سد تامتتوشت بعالية نهر تودغى،واختتمت نشاطها مساء الجمعة بلقاء تواصلي حاشد بالمركب الإجتماعي والتربوي بمدينة تنغير،حضره مئات من ساكنة المدينة وفعالياتها الجمعوية والمدنية والسياسية،وكذا مناضلون من منطقة إميضر التي تشهد اعتصاما للساكنة منذ ما يربو عن السنتين في شكل احتجاجي على شركة معادن إميضر حيث يوجد أكبر منجم للفضة بإفريقيا. وقد أكد الأستاذ أحمد أدراق الكاتب الجهوي لحزب المصباح بجهة سوس ماسة درعة،أن هذه الزيارة تأتي من أجل الوقوف ميدانيا على المشاكل التي تعانيها أقاليم درعة عامة وإقليم تنغير الفتي خاصة،منوها بالأوراش التنموية التي تعرفها بلدية تنغير التي يتولى الحزب رئاستها،كما نوه بالمجهودات التي يقوم بها النائب البرلماني عن إقليم تنغير أحمد صدقي،ونفس الملاحظة أبداها كذلك النائب عن سيدي إفني محمد عصام،خلال اللقاء التواصلي مع الساكنة،حيث وصف الأستاذ أحمد صدقي بالنائب البرلماني النموذجي الذي قام بعمل جبار وكبير للترافع حول قضايا تنغير حيث احتل المراتب الأولى في البرلمان المغربي في عدد الأسئلة الكتابية ومختلف أشكال الترافع الأخرى.كما شبه محمد عصام مسار النضال المدني والشعبي بسيدي إفني بنظيره في تنغير.وفي كلمة لها خلال اللقاء التواصلي المذكور تحدتث النائبة أمينة ماء العينين عن السياق الوطني الذي يعرفه التدبير الحكومي من خلال بروز قوى النكوص المناوئة للإصلاح ووضعها العصا في عجلة الحكومة،ومحاولة تلك القوى العودة بالوطن إلى ماقبل الحراك الذي أفرز دستور 2011،وفي ذات السياق أكدت النائبة عزيزة القندوسي على أن الشعب المغربي يعرف قيمة الإستقرار لكنه لن يفرط في المكتسبات الديمقراطية التي جاءت بعد الحراك الأخير..وقد عرف اللقاء نقاشا سياسيا رفيعا تميز بمداخلات نساء ورجال إميضر حيث طالب المتدخلون بضرورة إيجاد حل للمشكل وإطلاق سراح المعتقلين من أبناء إميضر. ومن ناحية أخرى عقد الوفد البرلماني لقاء داخليا بمقر حزب العدالة والتنمية بتنغير مع أعضاء الكتابات المحلية،ومسؤولي الهيئات المجالية للحزب شمل مناقشة القضايا التنظيمية وسير إعدادات المخططات السنوية ومشاريع التكوين والتأطير الخاصة بالحزب. وتجدر الإشارة أن القافلة عرفت أيضا مشاركة كل من النواب عبد الله أوباري ومحمد لشكر و محمد أوريش،وكذا عضوي اللجنة الجهوية عبد الله القسطلاني وأحمد أجعموم،وستتواصل زيارات القافلة خلال يومي السبت 30نونبر والأحد فاتح دجنبر لتشمل إقليمي زاكورة و ورزازات حيث من المنتظر أن يشمل برنامج القافلة تنظيم لقاءات تواصلية وزيارات ميدانية.