أصدرت مجموعة القراصنة "سايبر باركوت" الأوكرانية يوم أمس السبت، شريط فيديو لاعدام سجناء لدى الدولة الإسلامية ( داعش ) والتي، وفقا لتحليلهم، تم تصويره في استوديو تحث إشراف مخرج محترف و بتقنبات عالية حيث أكد القراصنة أنهم وجدوا الفيديو في كمبيوتر أحد الموظفين المحسوبين على السناتور الامريكي جون ماكين بعد قرصنة ملفاته. و عرف عن مجموعة القراصنة "سايبر باركوت" الأوكرانية الموالية لروسبا هجومها على مواقع الحكومة الأوكرانية ، و مواقع الدول الغربية و هددت مجموعة "سايبر باركوت" السبناتور الأمريكي قائلة: " في حوزتنا ملفات والتي من الصعب أن نقلل من أهميتها ! عزيزي السيناتور ماكين ، نحن ننصحك بعدم أخد أي وثائق سرية معك في السفر إلى الخارج ، وخاصة إلى أوكرانيا " . و ما نراه في الفيديو الذي تم نشره بشكل واسع على شيكة الانترنيت ، " هو " إعدام " سجين أمام العديد من الكاميرات ، كما استعملت في التصوير الإضاءة الجيدة و حسن اختيار الزاوية . حيث قام الجلاد من "داعش" بوضع السكين بالقرب من حلق "السجين التي تدعي "داعش" إعدامه. للاشارة فمنذ غشت 2014 ، أصدرت "داعش" العديد من أشرطة الفيديو تظهر عملية إعدام لسجناء . وكان ضحاياهم يتسمون بالهدوء بشكل غريب مما طرح أكثر من عملية استفهام ، إذ لم يتلفظوا بأي كلمة و لم يصدر منهم أدنى رد فعل خلال عملية إعدامهم . وقد اتهم الأميركيون مرارا وتكرارا بصنع أشرطة الفيديو التي تنشرها "الدولة الإسلامية" . و كانت طالبة من جامعة نيفادا تدعى إيفي زيدريتش قد أكدت لجيب بوش أن لديها دلائل ، بأن أخاه الرئيس الأمريكي السابق جورج هو من خلق تنظيم داعش.