قررت المحكمة الجنحية بالجزائر النطق بالحكم على معتقلي فريق الرجاء الرياضي محمد ياسر المالكي، وسلمان العسري الاثنين المقبل، حسب ما أكده مصدر قريب من القنصلية المغربية بالجزائر. واستمعت هيأة المحكمة إلى المعتقلين الرجاويين بخصوص التهم الموجهة إليهما، كما استمعت إلى مرافعة المحامي الجزائري الذي دافع عن المتهمين. وكان محمد وياسر قد تم اعتقالهما من قبل الشرطة الجزائرية بالمطار مباشرة بعد وصولهما إلى الجزائر، ووجهت لهما تهمة السكر العلني، وتخريب الممتلكات العامة، وحال الاعتقال دون متابعتهما لمباراة الرجاء أمام سطيف، كما حاولت القنصلية المغربية بالجزائر، ومسؤولي فريق الرجاء الرياضي، الدخول على الخط للضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين، غير أن محاولاتهما باءت بالفشل. وعجزت القنصلية المغربية بالجزائر عن انتداب محامي جزائري للدفاع عن المعتقلين، ما دفع بعائلتيهما إلى الإسراع بانتداب محامي يدافع عن ابنيهما. وكانت بعض جماهير الرجاء قد نظمت وقفة تضامنية مطالبة باطلاق سراح زميليهما في الأسبوع الماضي، أمام مقر القنصلية الجزائرية بالمغرب. وكان بعض معتقلي فريق الرجاء الرياضي قد اطلق سراحهما بعد اعتقالهما بعد مباراة الرجاء وسطيف وأفرج عنهما فيما بعد دون تقديمهما للمحاكمة.