اخر سياسي او تنظيم عليه الحديث في موضوع التطبيع والتعامل والاتصال والتواصل مع اسرائيل هي منظمة التحرير الفلسطينية او بلغة اخرى حركة فتح او بلغة ثالثة السلطة الفلسطينية القائمة منذ سنة 1994 على إتفاقات أوسلو ومسلسل السلام الأممي وتلك الأسطوانة المشروخة عن السلام حيث الارض والحق والحياة للأقوى (هذا التنظيم يختلف في الاسم فقط اما هو تنظيم واحد تعرض للمسخ)… هنا لا داعي لتأكيد مبدأ أساسي في كون هذا المسلسل قائم على "الخيانة "و "العمالة "والجلوس مع الموساد في المكاتب المغلقة والصالونات السياسية وفي وغرف النوم ايضا ،وكتب عملاء الموساد ووثائق "ويكيليكس " تحكي كل شيء بالتواريخ والاسماء والعناوين للأحياء والأموات ومنهم(ن) الجميلة(زمانا) الصحفية حنان عشراوي… احتراما لمكانة القضية الفلسطينية سياسيا عند كل آحرار العالم المحبين لجلاء الاستعمار والاحتلال الى المسلمين الذين يعتبرون القضية مقدسة دينيا الى باقي الديانات (نصارى ويهود ) حيث الكناءس والمبكى ومختلف المناطق والمواقع والمعابد المقدسة ..نعم احترما للجميع لا نخوض مع الخائضين في خيانة هذه الرموز التي تصدرت المشهد واصبحت "كومبارس " سياسي للمشهد حيث ينهب (بضم الياء )كل شيء بالجملة والتقسيط بدءا بالمساعدات الدولية الى المعاملات الخاصة التي يقابلون بها في الخارج ، حيث "القادة " و"الزعماء " و"المقاومة"، يمارسون كل شيء الا السياسة والمقاومة ومدافعة ومواجهة الاحتلال …طبعا للتأكد علينا مراجعة حساباتهم المصرفية وفنادقهم وسفرياتهم وأرصدتهم وعلاقاتهم …يصاب الانسان بالصدمة لهول الريع الذي يراكموه من استغلال "القضية الفلسطينية ". "حنان عشراوي" عليها ان تصمت وتخجل من الحديث في حضرة مملكة ضاربة في التاريخ وفي السياسة وفي الانسانية وفي الحضارة اسمها المملكة المغربية الشريفة حتى لا نعدد تاريخها غير الشريف من الخيانة والعمالة والدعارة والقوادة السياسية للموساد والكيان الصهيوني ضد ارض أجدادها فلسطين .