أفاد مكتب الصرف بأن المبادلات الخارجية للمغرب عرفت تفاقم عجز الميزان التجاري بواقع 18 بالمائة نهاية شهر نونبر 2016 , حيت بلغ 166,031 مليار درهم , مقابل 140,723 مليار درهم ستة قبل ذلك . و أضاف مكتب الصرف الذي قام بنشر هذه المؤشرات الاولية للمبادلات الخارجية هذا التراجع إلى ارتفاع قيمة الواردات (زائد 8,3 في المائة) أكتر من الصادرات (زائد 1,4 في المائة ) مسجلا ان معدل تغطية الواردات للصادرات بلغ 55 في المائة نهاية نونبر 20015. و يعود ارتفاع الواردات من 369,2 مليار درهم الى 341.1 مليار درهم , اساسا الى ارتفاع المقتنيات من مواد التجهيز (زائد 25,5 في المائة) , و المنتجات الغذائية (زائد 21.9 في المائة ) , و المنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 15.9 في المائة ) , و المنتجات نصف المصنعة ( زائد 5.8 في المائة ) . و اشاف المصدر ذاته الى ان هذا الارتفاع تقلص بالمقابل , جراء انخفاض المقتنيات من المقتنيات الطاقية بنحو 19.9 في المائة و المنتجات الخام بناقص 16.4 في المائة حلال الاشهر ال11 الاولى من السنة , مبرزا ان الواردات , باستثناء المقتنيات من سلع التجهيز و المنتجات نصف المصنعة , لم تسجل ارتفاعا سوى ب1.1 في المائة . و قد ابرز مكتب الصرف بخصوص الصادرات انها ارتفعت من 200.003 مليار درهم نهاية شهر نونبر 2015 الى 200.003 مليار درهم خلال الأشهر ال11 الأولي من سنة 2016, و ذلك على الرغم من تراجع مبيعات الفوسفاط و مشتقاته بواقع ناقص 12.5 في المائة . و عزا المكتب هذا التطور الى ارتفاع مبيعات غالبية القطاعات , و "الإليكترونيك " (زائد 8.5 في المائة و "الصناعة الصيدلية" (زائد 8.5 في المائة), و النسيج و الجلد (زائد 6.5 في المائة ), و الفلاحة و الصناعة الغذائية (زائد 4.8 في المائة).