عبر الشاب ياسين الفاسي عن رغبته في دخول معركة الاستحقاقات البرلمانية القادمة بدائرة الحسيمة ليوم 7 اكتوبر 2016، وذلك بدعم وتشجيع من فئتي المثقفين والشباب على مستوى الاقليم الذي يشهد دخول نفس الوجوه التقليدية للانتخابات البرلمانية واستمرار نفس الاساليب في استقطاب أصوات المواطنين والذي يقابله احتجاج الفئتين المشار اليهما من جهة، ومعاناة الاقليم من التهميش والاقصاء وعدم وجود ما يمثل هموم مواطني الاقليم تمثيلا حقيقيا من جهة ثانية. وفي هذا السياق عبرت مجموعة من الفعاليات عن دعمها واسنادها لدخول الشباب غمار الاستحقاقات التشريعية، وذلك رغبة في تجديد وجوه عمرت لعقود من الزمن داخل قبة البرلمان، وكذا محاربة من يستعمل الطرق غير المشروعة في الظفر بمقاعد البرلمان دون تحقيق فائدة لصالح الاقليم، وبناء على مصادر موثوقة فإن المحامي الشاب أعلن عن ترشيحه لقيادة لائحة يد الامتياز بعد اجتماع يومه الخميس أسفرت نتائجه عن انتقاء طلبه من بين ثلاث طلبات لترأس لائحة حزب الديمقراطيين الجدد، وهو نفس الحزب الذي ترشح تحت لوائه في الانتخابات الجماعية والجهوية لسنة 2015، بحيث ترأس اللائحة الاقليمية وكسب عدد محترم من الاصوات في اول تجربة له في عالم السياسة. وتجدر الاشارة الى أن السيد ياسين الفاسي ذو 26 ربيعا يعد استاذا أكاديميا وباحثا وكاتبا قانونيا، ويعمل محاميا بمدينة الحسيمة وينشط في العمل الجمعوي منذ سنوات، وانتخب مستشارا جماعيا في الانتخابات الجهوية والجماعية الاخيرة، وتبقى حظوظه للظفر بأحد المقاعد قائما نظرا للدعم الذي يتلقاه من فئتي المثقفين والشباب، واعتباره نموذجا للشباب المثقف الناجح الفاعل داخل بيئته، وكذا نظرا لحيويته وكفائته وانتمائه لأسرة ريفية عريقة.