عقد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المقيمة بالخارج مؤخرا لقاء مع الفريق الاستقلالي بمجلس النواب خصص لنقاش الهجرة مشاكل المهاجرين خصوصا بالديار الاوربية . وتم خلال هذا اللقاء التطرق لمجموعة من المشاكل التي يعاني منها المهاجرين المغاربة باروبا في علاقتهم مع السلطات المغربية حيث أثار محمد العيدي إشكالية التواصل مع المغاربة في هولندة وبلجيكا وألمانيا معتبرا أن 90 في المائة من المهاجرين بهذه البلدان ينحدرون من منطقة الريف، ويتقنون فقط الأمازيغية،واللغات المحلية فيما يتواصل معهم أطر القنصليات بالفرنسية. كما تناوله عبد الله أبو فارس مشكل اقتطاع مصالح الضرائب بعض المستحقات من الحسابات البنكية للمهاجرين التي تصل احيانا إلى الحجز على الأموال، فضلا عن معاناة المهاجرين الذين يخضعون لحصص تصفية الكلي في زيارة أقربائهم حيث يضطرون إلى الالتحاق بلائحة الانتظار بما يثنيهم عن القدوم إلى المغرب. من جهته أكد نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي أن استراتيجية الوزارة لايجب أن تكون اجترارية لما سبق وتقتصر على التجول عبر الطائرة من مكان إلى آخر، داعيا إلى ضرورة الانفتاح على الجيل الثالث والجيل الرابع واللذين يعانيان عددا من المشاكل، حيث من الضروري العمل على تهيء ظروف ملائمة لهم في بلدان الإقامة ليكونوا سفراء للمغرب في هذه الدول خاصة وأن منهم سفراء وبرلمانيين ورؤساء بلديات، وبالتالي من الضروري إشراكهم في رسم سياسة الجالية.