عبر مجموعة من المواطنين بمدينة الحسيمة عن تشكيكهم في نزاهة عملية المزاد العلني التي نظمتها الجماعة الحضرية لتوزيع أكشاك بكورنيش صباديا وحديقة كلابونيتا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأكد هؤلاء المواطنين في شكاية مرفوعة الى رئيسة المجلس البلدي ان العملية شابتها العديد من الخرقات وذلك بقيام مجموعة ممن وصفوهم بالمهمينين على المزاد برفع ثمن كراء هذه الأكشاك من اجل حرمان المواطنين البسطاء من الاستفادة من هذه الأكشاك رغم أنها مخصصة أصلا للفئات الفقيرة . وتراوحت اثمنة كراء هذه الاكشاك بين 2500 و11500 درهم للشهر الواحد حسب ما جاء في اللائحة التي نشرتها مصلحة الموارد البشرية ببلدية الحسيمة. من جهتها علمت شبكة دليل الريف من مصادر عليمة ان مجموعة من المشاركين في المزاد العلني والمدفوعين من طرف أعضاء بالمجلس البلدي للحسيمة عمدوا الى رفع من اثمنة كراء هذه الأكشاك خلال المزاد كي يرسي عليهم المزاد في أفق قيامهم في المستقبل برفع ملتمسات الى المجلس البلدي لخفض ثمن الكراء بدعوى ان الثمن مرتفع جدا كما حدث في موضوع كراء المحطة الطرقية التي قام المجلس البلدي بخفض ثمن كرائها علما ان المبلغ كان قد حدد بناء على عملية طلب عروض قانونية وبالتالي حرم ميزانية الجماعة من موارد مالية مهمة وساهم في حرمان مجموعة من المشاركين في المزاد العلني من حقهم الاستفادة في حالة قدموا عروض مناسبة.