نظمت الجمعية الوطنية للمستشارات الجماعيات بإقليم الحسيمة العديد مجموعة من اللقاءات مع نساء الإقليم في إطار اعتماد تقنيات التشخيص التشاركي وذلك للوقوف عن قرب على وضعية المرأة بالإقليم ووضعها في صلب الإهتمام للمشاركة في التشخيص وتقديم البدائل الممكنة للواقع المعاش حسب ما اكدته مجموعة من المستشارات. وكان اللقاء الأول مع نساء الجماعة القروية الرواضي يوم 26 مارس 2012 حيث اجتمعت مؤطرات الجمعية الوطنية للمستشارات الجماعيات مع نساء هذه الجماعة القروية التي تنتمي إلى نسيج سيوسيو اقتصادي يمتاز بمستوى كبير من الهشاشة. ووقفت مؤطرات الجمعية على العديد من المشاكل التي تحول دون الإندماج الحقيقي في التنمية نظرا للعديد من المعيقات المرتبطة بصعوبات الولوج إلى الخدمات الصحية، التمدرس، وغيرها من الخدمات العمومية، واوضحت المؤطرات انه لا يزال هناك نوع من التمييز بين الرجل والمرأة الذي يؤثر سلبا على واقع المرأة وينمطها في اعتبارات اجتماعية وموروثات ثقافية. اللقاء الثاني احتضنه مقر جمعية المنال للتنشيط النسائي بالحسيمة والذي عرف حضور عقدته المستشارات الجماعيات نساء المدينة ضمن المقاربة التشاركية للتشخيص للوقوف على طبيعة المشاكل التي تعترض سبيل إدماج المراة في العملية التنموية.