وجهت جمعية آباء و أولياء و أمهات تلاميذ ثانوية مولاي اسماعيل بامزورن شكاية إلى رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة تخص تلاميذ بالمؤسسة تعرضوا ل"ضرب وحشي مصحوب باعتقال و استنطاق خارج نطاق القانون" حسب تعبير الشكاية التي توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منها. وكان ذلك خلال الأحداث التي وقعت يومي 14 و 15 مارس المنصرم بعد تنظيم تلاميذ المؤسسة لمظاهرة سلمية للمطالبة بإطلاق سراح احد زملائهم الذي اعتقل على حلفية مواجهات امزورن، لكن هجوم القوات العمومية استهدف التلاميذ داخل الثانوية و الداخلية وأسفر عن إصابة العديد من التلاميذ بسبب الضرب المبرح الذي تعرضوا له من طرف القوات العمومية التي اقتحمت المؤسسة بزي مدني حسب ذات الشكاية. وتطالب جمعية الآباء بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات و العمل على حماية تلاميذ المؤسسة وفتح تحقيق نزيه ومستقل في مجمل الخروقات والتجاوزات ومحاسبة المسؤولين عنها حسب تعبيرها. من جهة أخرى ذكرت مصادر أن والي الجهة محمد الحافي ترأس يوم أمس الاثنين اجتماعا بمقر الولاية حضره كل من رئيس بلدية امزورن وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالريف ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وممثل النيابة الإقليمية للتربية الوطنية وجمعية اباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي اسماعيل بامزورن وجمعية قدماء تلاميذ نفس الثانوية وذلك من اجل الوقوف عند هذه الأحداث وظروف التمدرس بالمؤسسة ومحاولة احتواء هذه الأزمة حسب ذات المصادر.