أكدت مصادر مطلعة، أن والي جهة تازةالحسيمة تاونات وعامل اقليمالحسيمة السيد محمد الحافي، قد ترأس مساء يوم الاثنين 19 مارس 2012 بمقرالولاية، اجتماعا حضره كل من رئيس بلدية امزورن وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالريف ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وممثل النيابة الاقليمية للتربية الوطنية وجمعية اباء وأولياء تلاميد ثانوية مولاي اسماعيل بامزورن وجمعية قدماء تلاميد نفس الثانوية اضافة الى بعض الاساتدة والاطر العاملين بالثانوية المدكورة، وقد خصص هدا اللقاء لتدارس ظروف التمدرس بثانوية مولاي اسماعيل واقتراح السبل الكفيلة لتجاوز الوضعية الراهنة غبر العادية التي تشوش على السير العادي للمؤسسة، وفي هدا الاطار أكدت دات المصادر أن الاجتماع قد مر في أجواء ايجابية ثمنها الجميع، حيث تقدم في مستهل الاجتماع مدير الثانوية بعرض مفصل حول المشاكل التي تعاني منها المؤسسة مند إحداثها سنة 1994، وتطرق أيضا الى التدخل الامني الاخير الدي تعرض له التلاميد، كما تناول الكلمة أيضا، حسب نفس المصادر، رئيس جمعية اباء وأولياء تلاميد ثانوية مولاي اسماعيل الدي أكد على ضرورة تلبية مجموعة من المطالب الملحة التي تعاني منها المؤسسة، للقضاء على أجواء الاحتقان والتوتر، وبعد تدخلات مختلف الفعاليات الحاضرة التي أغنت المناقشة العامة، التي طالب والي الجهة بدءا أن تكون صريحة وواقعية كما جاء في كلمته الافتتاحية، خلص الاجتماع، حسب مصادنا، الى التأكيد على ضرورة العمل الجماعي كل من موقعه على استرجاع أجواء الثقة والطمأنينة الى الثانوية ومحيطها، من خلال الانخراط في سلسلة من الاجراءات المستعجلة، ، كاصلاح مرافق المؤسسة وتهيئة الطريق المؤدية الى الثانوية المعنية ودراسة امكانية توفير وسيلة نقل أخرى لتسهيل مأمورية تنقل التلاميد من سكناهم الى الثانوية، كما تم بالفعل السنة الماضية حيث وفرت العمالة النقل المدرسي والانارة العمومية واصلاح ملاعب وفضاءات التربية البدنية. ومن جهة أخرى، فقد أعلن والي الجهة عن استعداده الدائم للتعاون والتنسيق بين مختلف المصالح المتدخلة، من أجل دراسة مختلف النقط المطلبية التي من شأنها تحسين ظروف التمدرس وجودة التحصيل العلمي لفائدة تلاميد المنطقة، وفي دات الاطار، أعلن والي الجهة عن عزمه القيام بزيارة ثانوية مولاي اسماعيل شخصيا بمعية أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الانسان ورئيس المجلس البلدي وفعاليات من الجمعيات المهتمة، للوقوف على حقيقة الأوضاع والدعم النفسي والمعنوي للتلاميد، كما أعلن عن تكفله الشخصي بمصاريف التطبيب والعلاج لأحد التلاميد الحاضر في الاجتماع المتضرر من المواجهات مع قوات الأمن، حسب افادة أحد الحاضرين في الاجتماع، كما حث دات المسؤول الاقليمي على ضرورة مواصلة مثل هده الاجتماعات التواصلية للمصارحة والمكاشفة واعطاء البدائل والمقترحات الممكنة بعيدا عن لغة الخشب التي لا تقدم ولا تؤخر حسب قوله.