نظم المئات من تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية بمنطقة تامسينت صباح اليوم الاثنين 19 مارس مسيرة في اتجاه امزورن سيرا على الإقدام وذلك للتعبير عن تضامنهم مع زملائهم بثانوية مولاي إسماعيل الذين تعرضت مؤسستهم لاقتحام من طرف عناصر من قوات عمومية بزي مدني اعتقال خلاله العديد منهم تم تعنيفهم بثكنة عسكرية بامزورن قبل اطلاق سراحهم . واختتمت هذه المسيرة بوقفة احتجاجية إمام ثانوية مولاي إسماعيل رفع خلالها المشاركون شعارات تدين اقتحام المؤسسة الذي اعتبروه انتهاكا صارخا لحرمة المؤسسات التعليمة كما طالبوا بمعاقبة كل من ثبت تورطه في هذا العمل متوعدين باشكال احتجاجية تصعيدية . وفي نفس السياق أصدرت المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بامزورن التابع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بيانا استنكرت فيه بشدة التدخل"القمعي" لأجهزة الأمن في حق تلامذة و أطر ثانوية مولاي اسماعيل بإمزورن معبرا عن تضامنه المطلق مع العاملين بالمؤسسة لما تعرضت له من ترهيب و ترويع . هذا واستغرب المكتب ما اسماه بالصمت المريب للمسؤولين عن قطاع التعليم بالحسيمة و على رأسهم النائب الإقليمي لهذا السلوك الذي اعتبره انتهاكا صارخا لحرمة المؤسسة التعليمية مؤكدا استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة العاملين بالقطاع حسب تعبيره. من جانبها أصدرت الأطر التعليمية بثانوية الخوارزمي ببني بوعياش بيانا تضامنية على هذا التدخل الذي اعتبرته غير مبرر وانتهاك صارخ لحرمة المؤسسات التعليمة مطالبة في نفس الوقت المسؤولين عن القطاع بالاقليم الى تحمل مسؤولياتهم في توفير الشروط الطبيعية للعمل في جميع المؤسسات التعليمية وبفتح تحقيق نزيه فيما جرى ضمانا لعدم تكرار مثل هذه التجاوزات المشينة على حد تعبيرهم. هذا واصدرت التنسيقية الإقليمية للأساتذة العاملين بالوسط القروي بالحسيمة، باينا استنكرت فيه ما أسمته بالهجمة الشرسة التي تعرضت لها الثانوية وصمت السلطات التربوية بالإقليم إزاء هذه التجاوزات الخطيرة، ودعت جميع الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية.