تعيش الثانوية الاعدادية بسيدي بوعفيف منذ اسابيع اوضاعا متازمة بين ادارة المؤسسة وجمعية الاباء من جهة وتلاميذ محتجين من جهة ثانية حيث عرفت المؤسسة توقفات متقطعة عن الدراسة منذ بداية الموسم الدراسي لهذه السنة. ويطالب التلاميذ المحتجين بتحسين ظروف الدراسة وتوفير مجموعة من المرافق و الخدمات بالمؤسسة فيما تعتبر ادارة المؤسسة وجمعية الاباء ان مطالب هؤلاء التلاميذ جزء منها يفتقد الى الجدية وانها مبررات واهية من اجل توقيف الدراسة و الجزء الاخر معقول ولكن ادارة المؤسسة لا يمكن لها ان توفره بشكل فوري . وفي نفس السياق اصدرت ما يسمى بالحركة التلاميذية بسيدي بوعفيف بيانا هذا اليوم الجمعة 2 دجنبر تتهم فيه احد الاشخاص المدعو المعروفي محمد باسفزاز و ضرب أحد آباء التلاميذ من داخل اجتماع نظم هذا اليوم بالمؤسسة حضره اباء بعض التلاميذ و اعضاء من جمعية اباء والياء التلاميذ وقائد قيادة ايت يوسف واعلي. واستنكر التلاميذ في بيانهم ما اسموه بالتواطئ بين الإدارة و جمعية الأباء و السلطة المحلية وغرباء عن المؤسسة في زرع جو من الترهيب و التخويف و اللامبالاة في تعاطيهم مع ملفهم المطلبي الاستعجالي المتمثل في رحيل مدير المؤسسة و جمعية الأباء و أولياء التلاميذ على حد تعبير البيان . من جهتها اصدرت جمعية اباء وامهات و اولياء التلاميذ بنفس المؤسسة بيانا اتهمت فيه التلاميذ المحتجين بانهم مجموعة لا يتعدى عددهم 20 تلميذا وانهم مسخرون من اطراف خارجية وانهم ابرياء ومغرر بهم لصغر سنهم وقصر فهمهم . ودعت الجمعية في بيانها الذي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه كل الاباء الى تحميل مسؤولياتهم الوجودية اتجاه ابنائهم الذين يتعرضون للتعسف من قبل هذه المجموعة التي تسمى نفسها بالمناضلين حسب تعبيرها. كما دعت السلطات الوصية و المحلية الى تحمل مسؤوليتها تجاه ما يقع في المؤسسة وحمياة فلذات اكبادهم من المصير المرسوم لهم من قبل بعض مدعي الاهتمام بهموم الساكنة حيب تعبيرها دائمها. من جهتها تعرف ثانوية الخوارزمي ببني بوعياش وثانوي مولاي اسماعيل بامزورن احتجاجات طلابية منذ ايام للمطالبة بتوفير مجموعة من المرافق بهذه المؤسستين و سد الخصاص الحاصل في هيئة التدريس ويضيف تلاميذ مولاي اسماعيل مطلب توفير النقل المدرسي وتزفيت الطريق المؤدي الى المؤسسة وتوفير الانارة العمومية بمحيطها. صور من ثانوية إعدادية سيدي بوعفيف صور من ثانوية الخوارزمي