تعرض الزميل محمد الهلالي عضو هيأة تحرير جريدة " ريف بريس " الإلكترونية، أول أمس (الاثنين) للإهانة والاستفزاز، من طرف أحد رجال الأمن العاملين بمصلحة حوادث السير، التابعة للأمن الإقليمي للحسيمة، وهو يقوم بواجبه الإعلامي في تغطية وقائع المسيرة الشعبية التي نظمها العديد من المواطنين القاطنين بمدينة بني بوعياش والنواحي، وحاصرتها القوات العمومية بمنطقة إسلي، ووجه إليه كلاما مهينا " عندي معاك لحساب "، وانتزع منه آلة تصويره. وخلف هذا الاعتداء استياء لدى الزملاء المراسلين والإعلاميين بالمنطقة. كما أثار هذا التصرف ردود فعل من طرف إعلاميين محليين، وأدانته جمعية مراسلي الجرائد والصحف الوطنية بالحسيمة، التي اعتبرته محاولة للتعتيم والتستر عن الحقيقة، وتجاوزا خطيرا في مجال الحق في الحصول على الصورة والمعلومة على حد سواء. واستنكرت الجمعية هذا الاعتداء الذي طال الزميل محمد الهلالي والأسلوب غير المفهوم لرجل الأمن المذكور. وكان محمد الهلالي لحظة استفزازه يمارس مهمته الإعلامية ويرتدي صدريته التي تحمل شارة الصحافة، وهو ما يثير مجموعة من الشكوك حول الهدف الأساسي من هذا الاعتداء الذي تستنكره الجمعية جملة وتفصيلا. وتعتزم الجمعية تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بهذا الاعتداء والسلوك المشين في حق الزميل محمد الهلالي، حتى لاتتكرر مثل هذه الممارسات.