شارك العشرات من ساكنة جماعة أزلاف بإقليم الدريوش في الاعتصام الإنذاري الذي دعت إليه لجنة متابعة الشأن المحلي بأزلاف صباح يوم أمس الخميس 31 يناير ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا داخل مقر الجماعة ، وقد رفع المحتجون لافتات وشعارات تدعوا إلى تنفيذ الوعود التي سبق للسطات الإقليمية ومندوبيات الصحة والتعليم والتجهيز والشبيبة والرياضة أن منحتها لهم إبان حوارات سابقة ، ولم تخلوا هذه الشعارات من نقد لاذع للمجلس المسير للجماعة والمطالبة برحيله نتيجة عجزه عن تدبير الشأن المحلي وتخلفه عن مواكبة اهتمامات وحاجيات الساكنة حسب الشعارات المرفوعة دائما . ويعتبر الاعتصام الانذاري الذي ينفذه شباب لجنة متابعة الشأن المحلي داخل مقر الجماعة هو الأول من نوعه بالمنطقة بعد أن كانوا قد توعدو سابقا بالتصعيد في الاحتجاج في حالة عدم تنفيذ الوعود الممنوحة لهم ( بناء الاعدادية ، اصلاح القنطرة ومعالجة مشكل تصريف المياه وسط البلدة، تزويد المستوصف بالادوية ...، وفي تصريحات استقيناها من بعض أعضاء اللجنة على هامش الاعتصام قالو بأن هناك تجاهل تام للوعود الممنوحة لهم خاصة من لدن مندوبة الصحة ومندوب وزارة التربية الوطنية ومندوب الشبيبة والرياضة بإقليم الدريوش وأن ذلك يدفع مناضلي البلدة إلى تطوير احتجاجاتهم وتهيئ شروط إنزال إعتصام مفتوح مصحوب بمسيرات وإضرابات عامة تشارك فيه كل الساكنة في الأسابيع المقبلة إن لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة.