عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة و و اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب عن استياءها الشديد جراء ما أسمته هذه الهيئات بسيادة ظاهرة التخبط و اللامسؤولية داخل المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة. وطالبت هذه الهيئات في رسالة لها إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالتدخل لإصلاح الأوضاع داخل بعض المؤسسات التعليمية بالحسيمة خصوصا المؤسسات التي تعرف مشاكل في نقص الأساتذة. وجاء في الرسالة التي توصلت شبكة دليل الريف بنسحة منها أن مؤسسة الإعدادية الجديدة تعرف غياب أساتذة اللغة العربية التي توجد في رخصة شبه مفتوحة تتجدد مدتها رغم أن التلاميذ يئنون في صمت تحت وقع هذا الحيف لا سيما أن الامتحانات على الأبواب وهم لا يتلقوا بالكاد أربع دروس. وتتساءل هذه الهيئات عن ذنب التلاميذ الضحايا الذين الذين يجدون أنفسهم في وضعية غير مقبولة، كما تؤكد الهيئات أن المؤسسة تعاني من خصاص في مادة اللغة الاسبانية حيث لم تتوفر المؤسسة إلا على أستاذ واحد يتناوب على عدد كبير من الأقسام.