بلغ عدد المترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية من سلك البكالوريا، في دورة يونيو من السنة الجارية، 382 ألفا و180 مترشحا ومترشحة، بينهم 178 ألفا و70 من الإناث، بنسبة 46.59 في المائة من مجموع المترشحين. وسخرت لهذه الدورة 30 ألف قاعة، وحوالي ألف و200 مركز امتحان، وحوالي 37 ألف مصحح، لتصحيح ما يفوق 3 ملايين ورقة امتحان. وقال محمد الساسي، مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات، إن عدد المترشحين عرف ارتفاعا بنسبة 13.32 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية، معتبرا ذلك قال "تطورا غير مسبوق مقارنة مع السنوات الماضية"، وأن هذا التطور الكمي يصاحبه تطور في الجودة. وأضاف الساسي، في ندوة صحفية، نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أمس الاثنين، بالرباط، حول امتحانات البكالوريا، أن عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ 281 ألفا و992 مترشحة ومترشحا، بزيادة 9.91 في المائة مقارنة مع سنة 2010، فيما يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 79 ألفا و796 مترشحة ومترشحا، بنسبته 20.88 في المائة، وبزيادة 25.87 في المائة، مقارنة مع دورة يونيو 2010، كما ارتفع عدد المترشحين في التعليم الخصوصي المساير إلى 20 ألفا و392 هذه السنة، مقابل 15 ألفا و715 سنة 2010، بزيادة 29.76 في المائة. وفي ما يتعلق بأنواع التعليم، أوضح الساسي أن المترشحين في مسالك شعب التعليم العام يمثلون 91.20 في المائة، مقابل 7.35 في المائة في مسالك شعب التعليم التقني والعلمي، و1.45 في المائة في مسلكي شعبة التعليم الأصيل، فيما بلغ عدد المترشحين في مسالك الشعب الأدبية وشعبة التعليم الأصيل 164 ألفا و997 مترشحة ومترشحا، مقابل 217 ألفا و183 في مسالك الشعب العلمية والتقنية، بما يمثل، على التوالي، 43.17 في المائة،و56.83 في المائة من مجموع المترشحين. وحول مستجدات هذه السنة بالنسبة لامتحانات البكالوريا، أوضح الساسي أنها تتميز بمواصلة تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي، خصوصا ما يتعلق ب" تطوير وتحسين منظومة الإشهاد، التي تهدف إلى تعزيز فرص النجاح المدرسي والرفع من مردودية الامتحانات الإشهادية، ومنها البكالوريا". ومن مستجدات هذه الدورة، أيضا، حسب مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات، مأسسة الدعم التربوي للمترشحات والمترشحين، قبل الدورة العادية وخلال الإعداد للدورة الاستدراكية، فضلا عن إصدار دليل المترشحة والمترشح لامتحانات الباكالوريا في صيغة محينة، وإعطاء انطلاقة "برنامج تعليم"، بإحداث بريد إلكتروني خاص بكل مترشح لتعزيز آليات التواصل مع المترشحين، لتمكينهم من تحكم أفضل في ظروف إجراء الاختبارات، من خلال الاطلاع على الأطر المرجعية لمواضيع الامتحان الوطني للبكالوريا، ومواضيع الامتحان الجهوي الموحد، والاطلاع على مواضيع امتحانات الدورات السابقة للاستئناس بها أثناء فترة الإعداد، والاطلاع على المعلومات الضرورية للتحضير للامتحانات واجتيازها، والاطلاع على النقط والنتائج الفردية، فور توفرها، وعلى المعلومات بخصوص التوجيه في مرحلة ما بعد البكالوريا. عزيزة الغرفاوي /الصحراء المغربية