في إطار البرنامج التصعيدي الذي سطره مجلس التنسيق الإقليمي بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب المنعقد بإمزورن يوم 26 ماي 2009 و استمرارا في معاركهم النضالية السلمية من أجل الحق في الشغل و ردا على سياسة التجاهل و اللامبالاة المنتهجة من طرف المسؤولين الإقليميين في تعاملهم مع ملفات الجمعية الوطنية وذلك باعتماد أسلوب الحوارات الماراطونية و الوعود المغشوشة و كذا أساليب القمع و الحصار، حيث كان من المقرر تنفيذ يوم الأربعاء 03 يونيو 2009 مسيرة شعبية من الوكالة الحضرية بالحسيمة في اتجاه الولاية على الساعة السادسة مساءا 18:00، إلا أن أجهزة القمع و كعادتها قامت بمحاصرة المسيرة من كل الجوانب و بتطويق الشارع المقابل للوكالة الحضرية بكامله (شارع محمد الخامس)، بل أكثر من ذلك تعرض مناضلي و مناضلات فروع التنسيق الإقليمي لهجوم عنيف من طرف أجهزة القمع الهمجية و قد أسفر على إصابة العديد من المعطلين حيث تم نقل أحد الرفاق الذي تعرض للركل على و جه من السرعة و الاستعجال إلى المستشفى الإقليمي و قد تم إدخاله إلى غرفة الإنعاش و هو مغمى عليه و حالته خطيرة إلا أن هذا التطويق وهذا القمع لم يثني من عزيمة المعطلين في الاستمرارية في شكلهم النضالي. وقد أكد المعطلين على لسان الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية تشبثهم بالوعود الممنوحة للجمعية و المناصب الشاغرة التي تم جردها على المستوى الإقليمي، ومطالبتهم المسؤولين على المستوى الإقليمي بحوار جاد و مسؤول بدل الحوارات المراطونية و الفارغة، مؤكدين استمرارية نضالهم و أنهم مقدمين على أشكال نضالية تصعيدية في حالة استمرارية تعنت المسؤولين في الاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة. عن لجنة الإعلام و التواصل