مباشرة بعد الأحداث التي تلت المسيرة الشعبية التي شارك فيها عشرات الالاف من المتظاهرين ، أعلن الدكتور محمد بودرا استقالته من رئاسة مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات . وجاء إعلان الإستقالة علىاثر إحراق مدينة الحسيمة والهجوم على سكان الحسيمة وإتلاف ممتلكات الحسيمة وزرع والخوف في الأطفال والنساء والمرضى بدون أن يتم حمايتهم لا من طرف السلطات الأمنية ولا من طرف اللجن التنظيمية للمسيرةحسب ما جاء في نص الإستقالة توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه. السيد بودرا عن عدم استطاعته الإشتغال في ضل ما أسماهتحالفات غريبة لتصفية الحسابات بين المسؤولين تريد الإجهاض على كل ما أنجز منذ عشر سنوات في الريف والحسيمة وأمام تنامي الحقد والكراهية ونقص حاد في الذكاء حسب تعبيره.