تشتكي ساكنة بزاوية سيدي عبد القادر (أزيد من 7000 نسمة) باقليم الحسيمة من ضعف و تدهور خطير للخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمواطنين بالمنطقة، ففي الوقت الذي يتم فيه تجاهل صرخات و مطالب المواطنين في المجال الصحي و ضعف الخدمات الصحية بالمركز الصحي بمركز الزاوية و مستوصف بدوار الزواوية و قاعة للولادة مغلقة، بالاضافة الى غياب التجهيزات و تقادم المرافق الصحية و انعدام الاستشفاءات المتخصصة و في ظل هذه الصعوبات و المشاكل الصحية التي يعاني منها السكان بالمنطقة اضحت المنطقة بدون طبيب رئيسي. فغياب الطبيب فرض على المواطنين بالمنطقة تحمل أعباء اضافية للتنقل الى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة على بعد 65 كلم و ما يشكله ذلك من خطر على الحالات المستعجلة خصوصا النساء الحوامل و المصابين بأمراض مزمنة و الحالات المستعجلة. و امام هذا الوضع يضطر المواطنون الى تأجيل معايناتهم و فحوصاتهم الطبية الى يوم السوق الاسبوعيي "الخميس" حيث قامت مندوبية الوزارة الوصية بتخصيص طبيبة تاتي من بني حذيفة لإستقبال المرضى حيث يتجمع العشرات من المرضى امام طبيبة واحدة الشيء الذي يؤدي الى فوضى عارمة و خصومات حول المواعيد من اجل ولوج غرفة الطبيبة، ومن يحالفه الحظ عليه ان ينتظر لاسبوع اخر من اجل معاينة حالته من طرف الطبيبة.