ادان التجمع الديموقراطي للريف ببلجيكا المعروف باغراو ناريف ما اسماه بالقمع الهمجي الذي طال ساكنة بوكيدارن بالحسيمة في الاحداث الاخيرة التي عرفتها المنطقة و التي استعملت فيها القوات الامنية الرصاص المطاطي و القنابل المسيلة للدموع و المروحيات كما طالب بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ما حدث و تقديم المسئولين عنها إلى العدالة وعبر التجمع عن تضامنه المطلق والا مشروط مع ضحايا احداث ببوكيدان . هذا وعبر التجمع عن استنكاره منع السلطات لمنتدى شمال المغرب لحقوق الانسان عن عقد مؤتمره الاول بمدينة شفشاون وكذلك منع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بكل من طنجة و الحسيمة من تنظيم مسيرة تخليدا لليوم العالي لحقوق الانسان. وجاء هذا في بيان للتجمع بعد لقاء عقده ببروكسيل للتداول في مجموعة من الاحداث التي عرفها الريف مؤخرا كاحداث بوكيدان الدامية و منع منتدى شمال المغرب من عقد مؤتمره الاول وكذلك الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة وطنجة من تنظيم مسيرة بمناسبة اليوم العالي لحقوق الانسان بالاضافة الى طريقة تعامل السلطات مع نضالات فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب و باقي الحركات الاحتجاجية . وفي الاخير دعى البيان القوى الديمقراطية بالريف الكبير/ شمال المغرب إلى رص صفوفها لمواجهة ما اسماه بالتحديات و تحصين المكتسبات و المساهمة بايجابية في بناء مغرب المستقبل، مغرب ديمقراطي يسوده العدل و القانون، و يتساوى فيه جميع المواطنين أمام القانون، مغرب المواطنة و المتعدد المتنوع بلغاته و جهاته، و المنفتح على العالم.