عقد المجلس الجماعي لإمرابطن دورته العادية لشهر أكتوبر 2010 يوم أمس الخميس 28 من الشهر الجاري على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات بتماسينت، برئاسة رئيس المجلس السيد نور الدين ولاد عمر وبحضور أغلبية أعضاء المجلس وكذا السلطة المحلية وممثل عن المركز الفلاحي بإمزورن وممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشروب ووكيلة التنمية الاجتماعية بإمرابطن ورؤساء المصالح للجماعة وبعد أن افتتح رئيس المجلس الجلسة مرحبا بالجميع ومستعرضا جدول أعمال الدورة شرع المجلس في مناقشة النقط المتضمن لجدول الأعمال والذي تضمن دراسة مشروع الميزانية لسنة 2011، تحويل بعض الإعتمادات دراسة مستجدات الموسم الدراسي 2010/2011، دراسة مستجدات الموسم الفلاحي 2010/2011، دراسة مشكل الإنارة العمومية بجماعة إمرابطن، دراسة مشكل التطهير السائل بمركز تماسينت. وقد أثارت نقطة تطهر السائل بمركز تماسينت نقاشا مطولا بين أعضاء المجلس وممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشروب، وقد طالب المجلس بالتعجيل بحل هذه المشكل المضر بالمجال البيئي، فيما طمأن ممثل ONEP المجلس بأن أشغال تأهيل مركز تماسينت ستنطلق شهر فبراير المقبل. فيما أكد ممثل المركز الفلاحي بإمزورن أن جماعة إمرابطن مستفيدة في إطار مخطط المغرب الأخضر ب80 هكتار من الأشجار المثمرة وأن أشغال الغراسة ستنطلق في الأسابيع القليلة المقبلة كما قدم عرضا حول مسطرة استفادة ذوي الضيعات الفلاحية المجهزة من دعم الدولة. ومن بين النقاط التي استأثرت اهتمام المجلس أيضا إصلاح المؤسسات التعليمية خاصة الفرعيات. وفي الأخير صادق المجلس بإجماع الأعضاء الحاضرين على كافة النقط المدرجة في جدول الأعمال مسجلين كون ميزانية جماعة إمرابطن عرفت نموا متواضعا لكن بمقابل ارتفاع كتلة الأجور والتعويضات ، أمام محدودية الموارد الذاتية التي لا تستجيب للإنتظارات الكثيرة والمتنوعة للساكنة وخاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات الاجتماعية. وللإشارة فقد تخلف ممثل المكتب الوطني للكهرباء عن الحضور رغم الملفات العالقة بين المكتب والمجلس الجماعي بخصوص الإنقطاعات المتكررة للكهرباء ومشاكل أخرى وذلك رغم استدعائه من طرف المجلس، كما تخلف عن الحضور من طرف الأعضاء السيد أحمد العزوزي بعذر والسيدة سهيلة القاضي التي لم تبرر مقاطعتها عن الحضور منذ انتخابها في12/6/2009 رغم مرسلتها من طرف المجلس حسب ما أكده هذا الأخير.