يعرف قطاع الماء الصالح للشرب بجماعة إمرابطن اختلالات دائمة ومتعددة منذ تولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب تسيير هذا المرفق الخدماتي إبتداء من تسلمه من الجماعة بجميع مرافقه (البئر، الخزان، قنوات الجر...) إعتقاد من مدبري الشأن العام المحلي أن المكتب الوطني سيحسن من جودة الخدمات وتوسيع الشبكة لتشمل الدواوير التي تعرف عجزا ونقصا بينا في هذه المادة الحيوية التي تعتبر اساس ربط الساكنة القروية بمجالها. وفي سنة 2006 تم توقيع إتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لإمرابطن تماسينت ; المكتب الطني للماء الصالح للشرب تقضي بتمويل وإنجاز مشروع تزويد مجموعة من الدواوير بالماء الصالح للشرب ( الدواوير المدرجة في الإتفاقية: زاوية سيدي عيسى، أغليظ، إعتمانن، إدردوشن، تماسينت السفلى، إعرناسن، أيت عزيز، تخابيت، إعيادن، أيث القاضي). غير أن الأشغال المنجزة خالفت بنود الإتفاقية واقتصرت على تجديد الشبكة الموروثة عن الجماعة دون توسيعها لتشمل الدواوير المدرجة في الإتفاقية كاملة، هذا ناهيك عن الإنقطاعات المفاجئة والمتكررة وكذا غياب جودة الماء كما يعبر عن ذلك المستهلك المحلي وأمام هذا الوضع إتخذ المجلس الجماعي لإمرابطن قرارا بإجماع مكوناته يقضي برفض وإمتناعه عن تحويل الشطر الثاني من حصته في الإتفاقية المقدرة بحوالي 173مليون سنتيم.