وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صفعة قوية إلى مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بعدما قرر منع عقد الجمع العام للجامعة، الذي كان مقررا أول أمس (السبت) بمدينة الرباط، بسبب ما اعتبره خروقات قانونية جسيمة، وفق ما أكدته جريدة "الصباح". وحسب معطيات الجريدة ذاتها، فإن الوزير برادة وجه رسالة رسمية إلى السلطات المحلية، يطلب فيها منع عقد الجمع العام، مستندا إلى عدم استيفاء الشروط القانونية، وعلى رأسها عدم إعلان لائحة الأندية التي يحق لها الحضور والتصويت، وعدم الكشف عن لائحة المرشحين لرئاسة المكتب المديري، بالإضافة إلى تجاوز مصطفى أوراش للولاية القانونية الثانية، ما يجعل ترشحه غير مشروع. ورغم إشعار الوزير، أصر أوراش على المضي في عقد الجمع العام، مستندا إلى دعم بعض الأندية، ومستخدمي الجامعة، في محاولة لوضع الوزارة أمام الأمر الواقع. غير أن السلطات المحلية تدخلت بقوة القانون، وأغلقت قاعة ابن رشد التي كانت مخصصة للاجتماع، وهو ما خلف موجة احتجاجات في صفوف بعض الأندية الحاضرة، حسب ما أورده نفس المصدر. وتواصلت الضربات الموجهة إلى أوراش، حين رفض الوزير برادة استقباله ضمن وفد رسمي للاتحاد الدولي لكرة السلة والكنفدرالية الإفريقية، حيث أصدر تعليماته لمدير ديوانه بعدم السماح له بالدخول مع الوفد، في خطوة تعكس تدهور العلاقة بين وزارة الرياضة ورئيس الجامعة.