نفذ الجيش الإسباني بين 4 و8 فبراير الجاري عملية لوجستية أطلق عليها اسم "عملية الرافعة" لنقل معدات وبنى تحتية ثقيلة إلى الجزر المحتلة شمال السواحل المغربية، بما في ذلك جزر اشفارن، وصخرة الحسيمة، وصخرة بادس. وأوضحت القيادة العامة في مليلية أن العملية تمت عبر ثلاث مراحل، وشملت نقل رافعتين هيدروليكيتين إلى صخرة فيليز، ومجموعة توليد كهربائية عالية القدرة إلى صخرة الحسيمة، إضافة إلى محطة تحلية مياه جديدة إلى جزر شفارين، بهدف تعزيز البنية التحتية بهذه المواقع. تم تنفيذ العملية تحت إشراف القيادة العامة في مليلية، بمشاركة وحدات من القوات الجوية المتنقلة، ووحدة الخدمات بالقاعدة العسكرية. كما تم استخدام سفينة النقل اللوجستي "مار كاريبي" وطائرات الهليكوبتر من طراز "شينوك" لنقل المعدات، في مناورة عسكرية معقدة تطلبت إشراك فرق متخصصة من الجيش الإسباني. ووفقًا لبيان القيادة العامة في مليلية، جرت المرحلة الأولى في 4 فبراير، حيث تم نقل رافعتين ثقيلتين إلى صخرة بادس باستخدام سفينة "مار كاريبي" وطائرة "شينوك"، بمساعدة فريق متخصص من 18 عسكريًا. وفي 6 فبراير، تم نقل مولد كهربائي عالي القدرة ومواد بناء إلى صخرة الحسيمة، فيما اختتمت العملية يوم 8 فبراير بنقل محطة تحلية مياه جديدة إلى جزر شفارين لتعزيز إمدادات المياه.